قال دكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأدوات الرئيسية التي تلجأ لها بعض القيادات السياسية للتشويش على مشكلاتها الداخلية، أن تصدر مشاكل في الخارج، وهو ما يحدث في أزمة سد النهضة، ويظل العامل الداخلي، له العامل الأكبر فيما يحدث الآن من الجانب الإثيوبي.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" الذي يذاع على قناة النهار: "آبي أحمد حاول من قبل أن يقدم نفسه بأنه رجل السلام في إفريقيا، وعقد اتفاقية صلح مع أريتريا، ولكنه في الواقع فعل ذلك في محاولة لجر قدم أريتريا لمشكلاته، وهو ما حدث في إقليم تيجراي، والنموذج الإثيوبي قام على أن النظام الفيدرالي للدولة هو من سيحتوي تعدد العرقيات، ولكنه فشل في ذلك، وهو ما حدث في إقليم تيجراي، والفجوات بين العرقيات متسعة للغاية والغالب عليها الطابع الصراعي".