أكد محمود بسيونى الكاتب الصحفى، أن ما قامت به القوات الإثيوبية من مذابح في إقليم تيجراى يعد إبادة جماعية وجريمة هذا القرن في إفريقيا، حيث شهد هذا الإقليم انتهاكا شديدا من جانب القوات الحكومية الإثيوبية ضد المدنيين.
وأضاف الكاتب الصحفى، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن ما فعلته الحكومة الإثيوبية في إقليم تيجراى هو مجزرة جماعية حدثت في هذه المدنية والجثث كانت ترمى في الشوارع وتأكلها الضباع فهى تعد مأساة إنسانية يتحدث عنها الجميع.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن الانتهاكات الإثيوبية في تجيراى لم تتوقف عند القتل فقط بل وصلت إلى اغتصاب جماعى، حيث إنه في اليوم الواحد لا يجدون أدوية كافية أو قدرة على إعطاء الجانب النفسى للبنات والسيدات اللاتى يتعرضن لهذه الجريمة.
ولفت محمود بسيونى إلى أن ما حدث جرائم حرب ضد إقليم تيجراى مأساة إنسانية مروعة ومشاهد مخيفة، وهناك 2 مليون لاجئ نزحوا من إقليم تيجراى.