قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق، إن جلسة مجلس الأمن المقرر عقدها غدا تعد الحلقة والمحطة الأخيرة فى مسلسل البحث عن حل سياسى سلمى لأزمة سد النهضة، لتأثيرها على حياة الشعبين المصرى والسوداني، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقي لم يستطع حل القضية عندما أحالها مجلس الأمن العام الماضى.
وأضاف وزير الرى الأسبق، في مداخلة هاتفية لشاشة اكسترا نيوز، أن اعلان المبادئ لا ينص على بدء الملء، الا بعد توقيع اتفاق ملزم لجميع الأطراف، وكل كلامها خدع وتضييع وقت هدفه فرض الأمر الواقع على كلا من مصر والسودان، والدولتان تتفهمان هذه الخطوات، معلقا: "نمشى في خطوات حتى لا يعاتبنا أحد وجميع الخطوات المفتوحة لفرض القانون الدولى في حل هذه المشكلات".