قال الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإفتاء وضعت بعض الضوابط بشأن أسماء المواليد الجديدة، والهدف من بيان الإفتاء اختيار اللطيف من الأسماء والمتناسب مع الإسلام، والإفتاء نصحت بتجنب أي اسم به شرك بالله، مثل اسم "عبد" فقط، مطالبا بتغيير الشخص اسمه إذا كان لا يتناسب مع الدين.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع على قناة دى أم سى تقديم الإعلامية سارة حازم: "فى بعض التيارات المتشدد تقول إن اسم عبده حرام، ولكن هناك أسماء كمثل عبد النبى أو عبد الرسول لا عليها لغط لأنه اسم يعبر كخادم للرسول، معقبا "مينفعش ننادى وسط أصحابه باسم "ودان أو عين" حاجات كمثل هذه، ونتحرى أن يكون الاسم لطيفا وجميلا.. اختيار الاسم لا يوجد فيه أسماء عبادة كغير الله كمثل عبد العزة وعبد الكعبة.. ومنسميش اسم فيه عظمة ومتعالى على خلق الله.. ونختار اسما جميلا ويوم القيامة ندعى به ولابد من اختيار اسم هينادى بك يوم القيامة".
وتابع، أن دار الإفتاء نفت ما نشره بعض المواقع الإخبارية على لسانها فيما يتعلق بفتوى تحت عنوان "قائمة بالأسماء المحرمة"، وسرد الموقع أسماء لم تذكرها دار الإفتاء في فتواها، وأن المصلحة النفسية والاجتماعية للطفل هى المرجع الأساسي للتسمية، فيما سيؤثر على الطفل في المستقبل بين أقرانه.