قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الطواف شعيرة قديمة قبل الإسلام، ولكن الحج شعيرة في الإسلام، لافتاً إلى أن سيدنا جبريل علم سيدنا إبراهيم شعائر الحج.
وأضاف عاشور، في لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية TeN، أن البيت الحرام إذا لم يطف به إنسان، يطوف به 70 ألفا من الملائكة منذ أنشئت الكعبة إلى يوم القيامة، متابعا: "الاستطاعة مالية وبينية، والله تعالى قال في كتابه العزيز (وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)".
وأوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن الوقوف بجبل عرفات يعود لسيدنا إبراهيم عليه السلام، والسبب وراء تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، يعود لنزول سيدنا جبريل عليه وتعليم سيدنا إبراهيم مناسك الحج.
وأشار إلى أن جبل عرفات سمي بهذا الاسم بسبب كثرة استخدام كلمة عرفت، من قبل سيدنا جبريل لسيدنا إبراهيم أثناء تعليمه مناسك الحج من "جبريل".
وأكد مستشار مفتي الجمهورية، على أن شعيرة عرفات شعيرة قديمة وهي تعبدية لله عز وجل، وأن منطقة عرفات تعتبر منطقة تحيطها البركة لأنها مكان نزول الوحي لجميع الأديان السماوية.