وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بعيد الأضحى المبارك سائلا الله عز وجل أن يوفقه ويسدد خطأة، وتوجه أيضا بتهنئة الشعب المصري، كما قدم التهنئة للنادي الأهلي بفوزه ببطولة الأمم الافريقية فكل فوز في أي مجال من المجالات هو إضافة عظيمة لهذا الوطن والفوز يؤدى إلى الفوز والتقدم في أي مجال هو إضافة وطنية لنا جميعا.
وأضاف الوزير، أن الظروف في عيد الفطر كانت تجربة جيدة ومرت بنجاح رغم أن الظروف كانت اصعب من الظروف الحالية والحظر مطلوب والتحورات التي تحدث للفيروس تجعل الحظر واجبا، مشيرا إلى أن احدى الدول العربية الإسلامية الشقيقة منعت صلاة العيد في هذا العيد ونأخذ بالأمور الوسطية واعلنا أن صلاة العيد ستقام وبنفس ضوابط عيد الفطر وستقام في المساجد التي تقام فيه صلاة الجمعة ع ضوابط ارتداء الكمامة والمصلى الشخصي وعدم اصطحاب الأطفال او المأكولات لأنه مازال هناك تخوف عالمي من السلالات الجديدة وتحوراتها .
وتابع وزير الأوقاف، خلال مداخله هاتفية في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن صلاة العيد هي سنه مؤكدة عن الرسول صلى الله علية وسلم وليست فريضة ولاحرج لمن أراد أن يصلى العيد في بيته في ظل الظروف الراهنة وهى مثل صلاة الصبح ركعتين، ولكن تختلف أنه بعد تكبيرة الإحرام يكون هناك سبع تكبيرات في الركعة الأولى وفى الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة الرفع من السجود.
وواصل جمعه، قائلا: أن مشروع صكوك الأضاحي أن مديريات الأوقاف قد حققت رقما قياسيا تجاوز 93 مليون جنية بزيادة 14 مليونا عن العام السابق، بالإضافة إلى ما يجمع في البنوك ويتم الإعلان عن الأرقام بكل شفافية، مشيرا إلى انه في ظل مبادرة حياه كريمة التي ينادى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي نذهب إلى أهالينا الأولى بالرعاية أينما كانوا ولن نسمح بتصوير أي إنسان وهو يأخذ حقة علينا احتراما لا دميته وليس كما كان يفعل الجماعات التي تتاجر بعمل الخير وتوظف هذا الأمر لأغراضها.
وتابع جمعه، قائلا: إنه على المستوى العام يذكر الناس مساجد، مثل: القائد إبراهيم وأسد بن الفرات والعزيز بالله وغيرها وسائر المساجد التي كانت تتخذها بعض التيارات تمركزات لها أنه لاوجود لتلك التيارات أو إعلامها أو خلاياها الحية أو الميتة ونعمل على تتبعها .
ورد وزير الأوقاف، على سؤال قد ساله له مقدم البرنامج "إذا كان أهلاوى أو زملكاوي "رد علية أحيانا في بعض جوانب حياتك الخاصة تقتضى الحكمة أن تكون وطنيا مطلقا ملكا للجميع وعندما تكون بعيد عن موقع صنع المسئولية فتقول آرائك الشخصية الخاصة، معلقا "لو الإسماعيلي كان فاز أو المقاولين أو نادى من الدرجة الثالثة كنت هنيتوا باعتبارى رافدا مصريا وجزء من كيان الدوله المصرية .