علقت منى مكاوى على حصدها لجائزة إيمى عن فئة أفضل فيلم وثائقى تاريخى "Oversight" قائلة : " أول ما عرفت بفوزى بالجائزة حسيت كأنى شربت شاى الصبح وهبدأ يومى.. كان خبر كأنه بداية "يوم جديد"
وأضافت منى مكاوى الحائزة على جائزة إيمى خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على قناة "ON" أن الفيلم سياسى "بعض الشيء يتحدث عن فترة السبعينيات حيث استطاعت الحكومة المحلية فى ذاك الوقت استطاعت الاستقلال بالإدارة حيث يشرح الفيلم كيف حظيت الحكومة إبان هذه الفترة بالحصول على ثقة السكان فى واشنطن وكيف المفتش العام وقتها فى تلك الحقبة يحل مشاكل الناس وكده وأجرينا خلال الفيلم مقابلات مع شخصيات مهمة من الساسة والمسؤولين ومنهم عمدة "واشنطن" وناقشنا أحداثا كثيرة معروفة لكن لا يعلم الأمريكان الكثير عن هذه الأحداث مثل الست التى عملت فى مصلحة الضرائب والتى قبض عليها عقب استيلائها على 50 مليون دولار أثناء عملها فى مصلحة الضرائب.
وحول دورها كمهندسة " ديكور " فى الفيلم الوثائقى قالت : " الدور بتاعى متقسم لثلاثة أجزاء بداية من نقل مشاهد " الماضى " فى سياق توثيق الأحداث مثل السيدة التى تحدثنا عنها والتى كانت تعمل فى مصلحة الضرائب بما يعكس خلق صورة الماضى فى سياق العمل الفني، إضافة لتريب اللقاءات مع المسؤولين وعملها وثالث الأدوار اليت قمت بها هو شرح بعض المشاهد المعقدة للجمهور وكيفية حدوث تلك الأحداث حتى أبسطها لهم وأجعلهم يفهمونها بشكل جيد"
وكشفت منى مكاوى الحائزة على جائزة إيمى أنها عملت مع مخرج " عمر الزهيرى " مخرج فيلم " ريشة " فى السابق وقررت فى مرحلة ما أن تخلق مساحة أكبر لعملها عبر العمل فى " الخارج " بعد تخرجها من معهد العالى للسينما قائلة : " قررت أسافر برة عشان أعرف الناس إلى بيتقال عنهم " جامدين أوى دول بيعملوا إيه " عشان فى وقت من الأوقات بعد ماخد الخبرة أقدر أنقلها لمصر وأعمل حاجات باسم " مصر " وأخد بلدى معايا هناك.