قال الفنان التشكيلى طارق مأمون، مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه، إن محمد محمود خليل ليس رجل سياسة فقط لأنه من أكثر الأشخاص الذين يؤثرون فى الحركة الثقافية بمصر خلال النصف الأول من القرن العشرين، موضحا أن المتحف يحتوى على 12 قطعة من الأعمال النحتية، و135 من اللوحات الكبيرة و315 عملا فنيا، بجانب مجموعة فريدة من الخزف.
وقال مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن التخطيط لتطوير المتحف كان سابقا عن عام 2010، ولكن بدأت أعمال التطوير في عام 2014 وانتهت في أبريل الماضى.
ولفت مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه إلى أن محمد محمود خليل كان عضوا أساسيا في تدشين جمعية محبى الفنون الجميلة، وكذلك أحد ممن أسسوا الفن الحديث ثم ساهم في تطويره، وكانت أعمالا تطوعية منه، وكان مؤمنا بالفن وأهميته، وكان عضوا فعالا جدا في دعم الحركة التشكيلية المصرية الناشئة التي كانت في بدايتها في تلك الفترة، وكان يقتنى لنفسه وكان مكلفا من الدولة باقتناء مقتنيات عالمية.