قال ماهر فرغلى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أوروبا بها اتحاد منظمات إسلامية تخضع به أكثر من 250 جماعة لتقييد الحصار على الجماعة الإرهابية، ولكن الجماعة تعمل على محورين فى النمسا وألمانيا عن طريق منظمات قانونية، ومنظمات ترفع لافتات شبابية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية ريهام السهلى عبر برنامجها المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك منظمات تحمل لافتات شبابية لا ترفع شعار الإخوان ولكن ترفع شعارات غير محرمة لتستغل أنشطتها فى العمل بأوروبا، بالإضافة إلى أن الإخوان تعمل فى كل أوروبا تحت شعارات قانونية ولا ترفع اسم الإخوان المسلمين.
وتابع: "هناك منظمات حقوقية من المهاجرين يدخلون فى الأحزاب السياسية ويمارسون الإخونة بهذا الشكل، وخلق مجتمع متكافئ مع المجتمع الأوروبي يعمل لصالح الإخوان، بالإضافة إلى أنهم يستقطبون المهاجرين الجدد داخل المساجد والفتوى الدينية لضمهم لهم".
وأوضح: "فى الفترة الأخيرة انتشروا على السوشيال ميديا بشكل كبير عبر تطبيقات لتجنيد الأشخاص لهم، والجماعة لا تعمل بشعار الإخوان ولكن تعمل تحت ظل شعارات قانونية فى أوروبا، وألمانيا مركز كبير ومحطة ضخمة لجماعة الإخوان المسلمين".