عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، فيلما وثائقيا، حول الذكرى الثامنة لتفويض المصريين القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب.
وذكر الفيلم الوثائقى أن في عمر هذا الوطن الأبى لحظات فارقة، وكان الثلاثون من يونيو 2013 إحداها، حيث فاضت ميادين مصر بطوفان بشرى في مسعى لإنقاذ البلاد من تنظيم عاث في بر مصر عنفا وإرهابا منذ أن صعد لحكم البلاد في لحظة ظلماء، وهو التنظيم الذى رأى الوطن "حفنة من تراب عفن".
ورفع المصريون الكارت الأحمر، وهتفوا بسقوط سماسرة الأوطان، وسارقى الأحلام، الذين عانت مصر خلال عامهم من انعدام الأمن وتلاشى الخدمات، وباتت مصر على شفا انهيار اقتصادى وأوشكت الدولة على الانهيار لولا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وجاءت كلمات القائد في 3 من يوليو 2013 لتبدد ظلام مصر، إلا أن التنظيم الإرهابى أراد لعقارب الساعة أن تعود للوراء، وظنوا أن بإرهابهم سيركع الوطن، إلا أن المصريين يحميهم جيش من نبت الأرض الطيبة وخرجت قيادته تعلنها جلية أنها لن تسمح بسقوط البلاد وسترعى إرادة شعب مصر العظيم.
وتسارعت الأحداث في مصر وساد العنف في الشارع، وكانت القوات المسلحة تراقب وترصد وتحذر من انفلات الأوضاع وتعريض الأمن القومى للخطر، إلا أن قادة التنظيم يهددون ويتوعدون الشعب، وتفاقم الوضع مع إرهاب الجماعة واستغلوا الوضع الخاص لسيناء وحولوا أرض الفيروز حديقة خلفية لإرهابهم بغية تكوين إمارة إسلامية، وأمام هذا الوضع خرج القائد لأول مرة يطلب من المصريين النزول للشارع لإعطائه تفويضا وأمرا لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل.