تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:
نار التنمر.. سخروا من حروق جسدها ومتلازمة داون لبنتها المتوفية
"ليس كما يتنماه يدركه" مقولة قد تصدق حرفيا على شيرين جابر ابنة قرية سنبخت بمحافظة الدقهلية، التى حلمت منذ صغرها بالتفوق والنجاح وأن تصير مصدر فخر لأسرتها خاصة بعد تمكنها من الألتحاق بالجامعة، فكانت في طليعة الفتيات التى تمكنت من نيل الشهادة العليا والعمل كمدرسة لغة انجيلزية للمرحلة الإعداية فكان اجتهادها في عملها وحرصها على تفوق تلاميذها بطاقة تعارف بينها وبين الأهالي تقوم على الود والأحترام والإعجاب، لذلك حرصت العديد من العائلات على طرق أبواب أسرتها لخطبتها.
وبالفعل تم الزواج ولكن لم تكن تعلم أن الزواج سيكون نهاية لحلمها وسعادتها خاصة بعد تعرضها للمتاعب والتنمر من جانب زوجها وأهله امتد ليشمل عدد من سكان القرية بعد معايرتها بالحريق الذى تعرضت له منذ عدة سنوات وترك آثاره على يديها وساقيها.
وتضيف شيرين :" تعرضت لحادث حريق أثناء اعداد "كوب شاى "، وفوجئت بامتداد النيران لكامل جسدى وتوجهت فور الحادث للعلاج على يد أحد كبار الأطباء المتخصصين فى الحروق، وبعد فترة من العاج واستخدام أحدث العلاجات والتركيبات نصحنى الطبيب بالتوقف خاصة بعد التئام أجزاء كبيرة من جسدى وعودتها لطبيعتها، ولكن كان من الطبيعى أن تظل آثار للحروق لن يتم إزالتها وهو ما كشفته لزوجى وقتها طالبه منه مراجعة قراره الخاص بإتمام زواجى منه من عدمه، ولكن أكد على تمسكى بى أو على حسب ما عبر عنه " انا متمسك بيكى ومحدش ضامن نفسه".
وتضيف شيرين :" ولكن بعد الزواج فوجئت به يشهر بى أمام أهله ومعايرة مستمرة، واستخدام ألفاظ مسيئة ومنها يامفحمة، وهو اللفظ الذى أصبح متداول طوال معيشتى معه سواء من جانب أو من جانب أهله، ولم يقتصر الأمر على نطاق أسرته فقط بل امتد ليكشف للجيران آثار اللحريق فى جسدى ويشهر بى وسط الجيران زاعما بأنى أخفيت عنه آثار حريق جسدى وأنه فوجىئ بها بعد الزواج".
لم يقتصر التنمر والمعايرة على شيرين فقط وإنما امتد أيضا ليشمل ابنتها التى رزقت بها بعد زوجها، والتى ولدت مصابة بمتلازمة داوون بجانب العديد من المتاعب الصحية، حيث تنكر لها زوجها وأهله رافضا علاجها مبرر ذلك بأنها" فضيحة ".
وهو ما توضحه شيرين بقولها :": بعد زواجى منه رزقنى الله بطفلة جميلة ولكنها ولدت مصابة بمتلازمة داوون ومتاعب صحية أخرى ممثلة فى القلب، وتطلب الأمر ضرورة إجراء عملية جراحية لها برغم تشديد الأطباء على سرعة إجراء العملية نظرا لخطورة حالتها الصحية، ولكننى فوجئت برفض تام للطفلة من جانب زوجى وأسرته مطلقين عليها الفضيحة، مشددين على توفير مبالغ علاجها وتركها لمصيرها وبالفعل توفيت الطفلة وعلى الرغم من وفاتها منذ 4 سنوات، ولكن حتى هذه اللحظة لا يتم ذكرها سوى بالفضيحة رغم وفاتها .
وقالت شيرين :" تعرضت لتنمر شديد بسبب أمور لا دخل لى بها سواء بسبب آثار الحروق نتيحجة الحادث الذى تعرضت له وأخبرت زوجى به قبل إتمام الزواج أو بسبب ولادتى لطفلة مصابة بمتلازمة داوون، ترتب عليه إصابتى باكتئاب حاد وعدم الرغبة فى الرجوع لعملى كمدرسة لغة انجليزية بالمرحلة الأعدادية بعد التنمر على شخصى من جانب أسرة زوجى، والذى امتد ليشمل العديد من أهالى القرية، وفكرت أكثر من مرة فى إنهاء حياتى ولكن أعود مرة أخرى بسبب أولادى الآخرين وحرصى عليهم، فلا يوجد لهم عائل غيرى ولم يعد لى مكان سوى المكوث بجوار قبر ابنتى اغلب ساعات اليوم وبعد غروب الشمس أعود لغرفتى للبقاء بها وحيدة ".
رئيس اللجنة الأولمبية: اللاعبون حالتهم النفسية عالية ولديهم ثقة كبيرة فى الفوز
قال المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية إن هناك الكثير من الآمال بالفوز فى الكثير من الألعاب الفردية والجماعية فى أولمبياد طوكيو، مشيرا إلى أن اللاعبين حالتهم النفسية عالية للغاية ولديهم ثقة كبيرة فى أنفسهم للفوز وتحقيق نصر باسم مصر ويتم تأهيلهم نفسيا وبدنيا وندعو بالتوفيق للمنتخب الأولمبى فى مباراته أمام البرازيل ونتابع التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى وتم إبعاد اللاعبين عن هذا الأمر.
وتابع رئيس اللجنة الأولمبية خلال مداخلة هاتفية فى برنامج آخر النهار المذاع على قناة النهار والذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، اننا نتابع كافة التطورات المتعلقة بالمشاركين فى أولمبياد طوكيو وحققنا نتائج قوية حتى الآن.
وواصل حطب، قائلا: إن فريدة عثمان سباحة ممتازة وقوية ولا نستطيع توجيه اللوم لها لأنها تلعب فى مسافات ليست لها وتواجدها فى الأولمبياد تمثيل قوى لمصر ونشكرها على هذا الأمر ولا نوجه لها الانتقادات، مضيفا أن الشناوى وهنداوى يتحدثان عن نفسهما و80% من فوز المنتخب ضد السويد سببه كريم هنداوى وهما "أد الاحتراف "ولكن لم يسمع أى أخبار عن احترافهما فى الخارج.
رئيس وزراء فلسطين: الوجدان العربى يستقر مع استقرار الحال فى فلسطين
قال الدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطينى، إن فلسطين مزروعة فى الوجدان العربى وتعشعش فى قلب كل إنسان عربى سواء كان فى الشق الآسيوى أو الأفريقى ففلسطين هى الجامع بين أفريقيا العربية واسيا العربية فالعرب حاربوا من اجل فلسطين وصلوا من أجلها وحاربوا من أجلها، مضيفا أن الوجدان العربى حى وغاضب من اجل فلسطين وسيبقى كذلك لأنها قضية العرب المركزية وسيستقر الوجدان العربى إذا استقر الحال فى فلسطين.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطينى خلال لقائه فى برنامج بيت للكل المذاع على القناة الأولى المصرية والذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى والإعلامى حازم رحاحلة والإعلامية ياسمين شملاوى، أن جسور العلاقة الفلسطينية العربية مرتبطة بالدين، فالعرب مسلميهم ومسيحيهم مرتبطون بفلسطين وبالبعد التاريخى والجغرافى ما يدلل على أن فلسطين حاضرة، مضيفا أن أجيال من العرب تربت على حب فلسطين وأن شعبها مظلوم والحقيقة انه بالفعل شعب مظلوم ولكنه يقاوم هذا الظلم.
وواصل رئيس الوزراء الفلسطينى قائلا إن الإعلام يركز بشكل عام على سواد الأمور معبرا عن سعادته بأن حلقة البرنامج تركز على بياض الأمور، مضيفا أن الحياة فى فلسطين مثلها مثل الحياة فى أى دولة، فهى مثل قوس قزح الذى يحمل كل الألوان والميزة الأكبر أنه يصنع من التحدى حياة، فالاحتلال يريد أن يبقى الشعب جاهلا ورغم ذلك فنحن من أعلى نسب المتعلمين عالميا والشعب الفلسطينى معنوياته عالية إلى حد كبير.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطينى قائلا إن فلسطين تقدر دور الأردن فى حماية المقدسات وهناك تنسيق مستمر بين الرئيس الفلسطينى والملك عبد الله الثانى ملك الأردن فى كل الخطوات السياسية والميدانية وأهلنا فى القدس صامدون وقابضون على الجمر وعاصمة فلسطين الواضحة والأبدية القدس الشريف ونعمل من أجل تحرير مدينة القدس من هذا الظلم والضيم الذى تعانى منه والقدس تتعرض لهجمة غير مسبوقة ومخططات إسرائيل لتهويد القدس باءت بالفشل، مشيرا إلى أن القدس لا توأم لها من الناحية الروحية، مضيفا أن رهاننا على الشباب العربى رهان كبير.
الأعلى للجامعات: 16 مستشفى جامعى بمبادرة "قدم صحيح" ضمن حياة كريمة
قال الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن إطلاق مبادرة قدم صحيح لتوفير علاج بالمجان لمرضى القدم السكرى ضمن مشروع مبادرة حياة كريمة، معقبا أن هناك 16 مستشفى جامعى ضمن مبادرة "قدم صحيح" ضمن مشروع حياة كريمة، وسيتم تباعا إضافة مستشفيات أخرى للمبادرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم عبر برنامجها اليوم المذاع على قناة دى إم سى، أن هناك ملايين المصابين بالسكر فى مصر، وزيادة السكر بالدم يؤثر على الأعصاب والعينين وعدم توصيل الدم للقدمين بسبب تأثير الأعصاب، ويتسبب القدم السكرى لمرضى السكر، هو مجرد ارتداء حذاء ضيق يؤدى إلى تطورات القدم السكرى.
وتابع أن خطورة ارتفاع السكر فى الدم ينتج عن عدم الوعى للمريض، وأثار السكرى كبيرة للغاية ويجب الحذر منها، وإن لم يتم علاج القدم السكرى بطريقة صحيحة سيتم بترها.