قالت الدكتورة غادة والى، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن القرصنة والسطو المسلح ضد السفن يمثلان تهديداً كبيراً للأمن البحرى، مشيرة إلى أن وقف حركة الطيران أدت إلى زيادة حركة التجارة عبر البحار والمحيطات، وهو ما ترتب عليه زيادة عمليات القرصنة.
وأضافت "غادة والى"، خلال لقاء لها عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "على مسئوليتى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، أن 80% من تجارة العالم تمر في البحار والمحيطات و لابد أن تتعاون دول العالم لتأمين الممرات البحرية، وتابعت:"المناطق الأكثر تضرراً من القرصنة والسطو المسلح ضد السفن هي غرب إفريقيا والتي شهدت 67 حادثة مؤخراً".
وأشارت "غادة والى"، إلى أنها قدمت مقترحات بمجالات عمل تعزيز الأمن البحرى لينظر فيها مجلس الأمن، وتابعت:" كان هناك استقبال إيجابى لهذه المقترحات خاصة أن كل المناطق في البحار والمحيطات معرضة للقرنصة"، لافتة إلى أن عدم وجود أمن وأمان في البحار يهدد مهنة الصيد.
وأكدت أنه مازالت شمال إفريقيا تخرج منها هجرة غير شرعية إلى أوروبا ، وتابعت:"للأسف ثلثى المهاجرين من النساء والأطفال".