أكد الكاتب الصحفي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة "صباح الخير"، أن المجتمع المصري أصبح يفكر في اللغة والمفردات، حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بوابة لدخول "السم في العسل"، مثل ظاهرة الإنفلونسر.
تابع خلال حواره إلى برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "CBC"، أن الإنفلونسر له مفهموم اجتماعي سليم هو الشخص المؤثر في المجتمع بقيمة مضافة مثل الدكتور مجدي يعقوب لأنه نموذج يحتذى به، ولكن في ظروف السوشيال ميديا أصبح هذا الشخص هو الذي لديه مثلًا "4 مليون لايك".
أوضح طوغان أن هناك سيولة اجتماعية شعبية جعلت الإنفلونسر هو الشخص الذي يقوم بأفعال طبيعية يتابعها مجموعة من المتابعين وتلجأ له البرندات لعمل إعلانات للوصول إلى الشريحة التي تتبعه.
عرض البرنامج صورة توضح طلب أحد مشاهير السوشيال ميديا مبلغ من المال ولديه "تسعيرة" وهي 120 ألف جنيه لعمل بوست وفيديو وستوري أما الباقة العادية فبـ60 ألف جنيه لمجرد بوست وستوري فقط.
علق طوغان على ذلك بالقول إن المُعلن لو لم يوافق على دفع المبلغ للإنفلونسر مقابل الإعلان بمبلغ مالي سيكون هناك آخرين يدفعون.