قدم برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية، حلقة خاصة اليوم الجمعة من المتحف المصري الكبير، حيث سلط الضوء على كواليس نقل مركب خوفو واستعرض أبرز الآثار التي يضمها المتحف وحكايات الأيدي العاملة المشاركة في بناءه.
قالت عبير الجوهري، رئيس قسم الآثار الثقيلة في المتحف المصري، في تصريحات إلى مقدم البرنامج الإعلامي حسام حداد، إن هناك جيوش تعمل ليل نهار ليخرج المتحف بالمشهد المنتظر، موضحةً أن المتحف يضم تمثالين لملوك وهما من الآثار الغارقة واستقرا في المتحف بعد رحلة جابت العالم.
تابعت أن التمثالين من عصر البطالمة بارتفاع 5 متر تقريبًا وهي وصلت من سنة إلى مصر للاستقرار في بهو المتحف الكبير، مشيرةً إلى أن الآثار الغارقة من الآثار النادرة لأنها عاشت وتحملت آلاف السنين وهي من الجرانيت الوردي وهي وصلت على 4 أجزاء وتم تجمعيهم على يد فريق الترميم.
من جهته، قال بولس مجدي المدير التنفيذي لنقل مركب خوفو إن أول خطوة كانت استكشاف الموقع الذي كانت تعرض فيه المركبة واكتشف أن الخرسانة رديئة لأنها قديمة والمنصة الحاملة للمركب كانت حالتها ضعيفة جدًا بسبب عوامل الزمن والتعرية، متابعًا أن كان هناك تحديات في نقل المركب ولهذا تم عمل اختبار لكل مرحلة نقل للمركب.
أوضح مجدي أن التجارب نجحت بنسبة 100% ليتم اتخاذ القرار بالنقل وهو ما تم بنجاح، حيث سيتم عرض المركب في مكان مخصص عبارة عن 4 أدوار بإجمالي مساحة 22 ألف متر وصالة العرض على مساحة 4 آلاف متر مسطح، وفريق العمل لم يترك شئ للصدفة ليتم عرض المركب في مكان يليق به.
ولأول مرة على التلفزيون، دخلت عدسة "صباح الخير" إلى قفص مركب الشمس بعد نقله بأيام قليلة من نقله إلى المتحف المصري، حيث عرض الإعلامي حسام حداد الكونتنر الذي نقل المركب من مكانه بجانب الهرم الأكبر إلى مقر العرض الأخير في المتحف.
قال حداد إنه تم المركب على طريقة "عاشق ومعشوق" بدون فك مسمار واحد أو أي شئ خارج النطاق، مبديًا فخره بوجوده أمام مركب الشمس الذي كان له قدسية خاصة في حضارة المصريين القدماء.