قالت ابنة شويكار فى الذكرى الأولى لرحيل النجمة شويكار جميلة السينما، في مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنها والدتها وشقيقتها وصديقتها، وأنها سيدة بسيطة وصديقة لأحفادها ولديها عطاء من الحب والحنا والكرم غير عادى.
وكشفت منة الله الجواهرجى عن وصية شويكار، بأنها تأخذ بالها من نفسها ومن أولادها وزوجها، مضيفة إلى ان والدتها شويكار لم تقتنع بفكرة تقديم عمل سيرة ذاتية عنها، وكانت تقول دائما إن حياتها ليس بها شيء ليتم تقديمه، وعن علاقتها بالفنان الراحل فؤاد المهندس كانت جبدة جداً وكانت تعتبره والدها فهو من قام بتربيتها، وتعتبر أبنائه اشقائها من أب وأم.
وتتمنى منة الله أن الدولة تكرم النجمان "شويكار وفؤاد المهندس"، لأنهما قدما الكثير من الفن وأعمال قيمة، مؤكدة أن شويكار كانت ترى أن حياتها عادية جداً ولا ترغب فى أن تقدم فى عمل فنى سينمائى أو درامى.
وقدمت الراحلة ما يزيد عن 170 عملا فنيا، جاء آخرها في عام 2012 حينما شاركت بمسلسل "سر علني"، إلا أنها اختارت بعد ذلك الاختفاء وعدم الظهور مرة أخرى، حتى رحلت عن عالمنا العام الماضى عن عمر 84 سنة.
وقد لا يعلم الجمهور أن نجمته الجميلة التى كثيرا ما رآها فى دور الدلوعة، عاشت أكبر صدمة تتعرض لها امرأة عندما توفى زوجها الشاب، لتصبح الشابة الجميلة أرملة ومسئولة عن طفلة وهىفى سن 18 عامًا.واختيرت شويكار أمًا مثالية فى نادى سبورتنج، وهى فى سن 20 عامًا لأنها كانت تعمل وتدرس وتربى ابنتها.
وتربت شويكار فى بيت أرستقراطى بمصر الجديدة، وكان والدها مثقفا ومغرما بالشعر، وتلقى تعليمه فى لندن، بينما كانت والدتها تجيد العزف على البيانو.