قال الدكتور عبد الهادى خضر أستاذ أمراض الباطنة والمناعة بولاية نيوجرسى الأمريكية، إن التجارب على الأمهات أثناء الحمل يكون حرجا لاختبار أي لقاح أو دواء جديد، موضحا أنه تجرى متابعة الحالات التي حدث لها حمل بعد الجرعة الأولى أو الثانية ولم يحدث لهم أي أعراض جانبية بسب لقاح كورونا، وتم تقديم نصائح بحصول السيدة الحامل على اللقاح دون أي خطورة عليهن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى رامى رضوان، أنه لم تعد دراسة على السيدات الحوامل، ولكن تجرى متابعة السيدات التي أصبحت حوامل بعد الحصول على اللقاح، مشيرا إلى أنه لم يكن أيضا هناك أي أعراض جانبية على الجنين.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والمناعة بولاية نيوجرسى الأمريكية، أنه لا نستطيع القول إن اللقاح أمان بعد خمس سنوات من الولادة لأنه ليس لدينا وقت لذلك، مؤكدا أنه في الحالات العادية لا يكون 2500 سيدة تم التجربة عليهن عددا كافيا لكن في ظل الجائحة يتم اتخاذ القرارات بقدر المعلومات المتاحة حاليا، وأن اللقاح أمان، مردفا: "للأسف نعتمد على المعلومات المحدودة لتقديم النصيحة".