عبد الرحيم كمال: تشابه "القاهرة كابول" مع أحداث أفغانستان تحليل وليس تنجيم

قال الكاتب والسيناريست الكبير عبد الرحيم كمال، إن أعلى وأقوى رقابة في الدنيا هي الرقابة الذاتية، أي رقابة المبدع على نفسه، مردفا حول تشابه سيطرة طالبان على أفغانستان، مع أحداث مسلسل "القاهرة كابول"، قائلا: "مش تنجيم ولكن الكاتب لديه القدرة على التحليل بناء على مقدمات ونتائج ووعي بالتاريخ والشخصيات وصدق مع الدراما، لذلك يتوصل لنتائج متشابهة مثل ما حدث في أفغانستان". أضاف كمال، في لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن كتابة مسلسل "القاهرة كابول" استغرقت عاما كاملا، فضلا عن 10 سنوات كمرحلة للتفكير في بذرة العمل، معلقا على الأحداث الجارية في أفغانستان بالقول: "أنا مهموم من 2011 بأن فيه كارثة هتحصل، وأنا لدي إحساس شخصي إن اللعبة مكررة، اللعبة بتختلف من قبل الدول الكبرى وأمريكا لبث الفتن من خلال استخدامها للإرهاب". وأشار إلى أن الوعي رجح كفة مصر خلال السنوات الحرجة الماضية، لأن "الوجدان المصري يميل دائما إلى البناء والخير وليس الدموية"، مبينا أن الموهبة هبة من الله وهي مسئولية كبيرة على الكاتب والسيناريست. وتابع الكاتب عبد الرحيم كمال: "المؤامرة تبدأ من ضعف الإنسان، حتى لا يكون لديه ثقة في نفسه، والشباب المصرى من أعظم الأجيال، إذا كان التعليم المصرى به مشاكل فالعقل المصرى ليس به مشكلة، ومصر دولة حقيقية وقديمة في التاريخ ولا يمكن أن تنجح فيها نظرية المؤامرة". وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني من النوايا العظيمة، ولكن يجب تجديد الخطاب الروحي كخطوة أولى، قائلا: "الاتجار بالدين مستمر منذ 1000 عام، لأن لو حصل تجديد الخطاب الديني على مستوى الشكل والورقة التي تقرأ في خطبة الجمعة فقط، لن يأتي بثماره، لأن الناس الشكل عندها مقدس، ولكن تجديد الخطاب الروحي لدى الناس أهم، وهذا الأمر من ضمن همومي في الأعمال الفنية للحفاظ على الهوية المصرية لأن الناس خافت في فترة الإخوان من تغيير الهوية". وأكد أن الناس عليها أن تتفهم أن الفن ليس ضد الدين، ويجب أن يصل الفن لكل الناس باعتباره أحد أجنحة الدين، مشيرا إلى أنه لم يكن ينوي منذ البداية تقديم جزء ثاني من مسلسل "القاهرة كابول"، مردفا: "ماكنش من الأصل في جزء ثاني من القاهرة كابول، ومشهد النهاية يقول فقط إن العملية واللعبة مستمرة للأبد، هيفضل دور الإعلام غير الوطني والمغرض كده، وهيفضل دور الإرهاب كده، وهيفضل دور الأمن الحقيقي أنه يدفع ويحمي من الاثنين، هيفضل هذا الثالوث طول الوقت في مواجهات مستمرة، سواء المسلسل كان له جزء ثاني أو لأ".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;