قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حل المشاكل التى بين البشر يتطلب عنصران هامان لحلها، أولها هو حسن الظن فى الآخر، وتلى قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ".
وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، أن العنصر الثانى هو "التبين"، وتلى قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وتابع "الجندى": "لو طبق العالم هذين الآيتين لانتهت الحروب والنزاعات والمشاكل والمحن والمواجهات وستختفى المشاكل من الدنيا كلها.. يجب علينا أن نحسن الظن فى بعضنا وأن نتبين حال وجود أمر مخالف قبل اتخاذ أى قرار.. السوشيال ميديا أكبر ساحة للتزوير فى التاريخ الإنسانى وعلينا أن نتبين ونحسن الظن".
ولفت عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المجتمع الآن به جرائم شنيعة وتتنافى مع أخلاق البشر، حيث بتنا نسمع عن اغتصاب الأطفال الرضع، وزنا المحارم وجرائم لم نكن نسمع بها قبل ذلك، بسبب التلوث الأخلاقى، وتابع:"أحنا كنا أطفال فى زمن نضيف أنما الزمن اللى أحنا فيه بقى ملوث أخلاقى".
وأردف "الجندى"، أن تربية الأطفال والنشء الآن تحدى كبير فى ظل التردى الأخلاقى، وذكر بعض القواعد للحفاظ على الأطفال، منها ممنوع أن يخلع الطفل ملابسه أمام أحد أو يقوم بالاستحمام أمام أحد وممنوع النوم فى سرير واحد.
وتابع "الجندى": "لو كانت الأسرة فقيرة أرجوكم ضعوا حواجز من المخدات بين الأطفال ..النبى صلى الله عليه وسلم هو من أمر بذلك وقال فرقوا بينهم فى المضاجع ..منوع الجلوس على أرجل أحد من الناس ..مفيش حاجة أسمها تعالى يا حبيبى أقعد على رجلى ..ممنوع التقبيل من الفم سواء من طرفى الأسرة الأب والأم أو من أى طرف غريب..ممنوع تدليك الطفل أو تدليكه ..ممنوع إعطاء الثقة المطلقة للمحارم ..ممنوع الاختلاء بالطفل..ممنوع ترك الأطفال بالمنزل بمفردهم".
وأشار "الجندى"، إلى أن الاختلاف ظاهرة صحية، وعلينا عدم التعصب فى المسائل الدينية والتحيز لبعض العلماء على حساب آخرين، وتابع:" الاختلاف أعظم نعمة أنعم بها الله عز وجل على عباده ..اللهم قلل الخلاف وزد لنا فى الاختلاف حتى نتمتع بالمصالح حسب مصالح الناس".
وأضاف "الجندى"،أن العقيدة ملك الإنسان يتصرف فيها كيفما شاء كون الله عز وجل هو من سيحاسب عليها وتابع:"أى حد عاوز ينتمى لأى تنظيم أو جماعة ينتمى شرط أنها لا تخالف الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتابع: "لكن لو بتحارب الوطن لا ".