قال المهندس حسن عبدالعزيز رئيس مؤتمر بناة مصر ورئيس الاتحاد الافريقى لمنظمات مقاولى التشييد والبناء إن مصر خلال السنوات السبع الماضية قامت بتنفيذ حجم كبير وعملاق ومتنوع من المشروعات، وذلك ضمن خطة الدولة لمضاعفة المساحة المعمورة، مضيفا أن أهمية تنفيذ هذه المشروعات ودورها ساعد فى الارتقاء بأداء شركات المقاولات المصرية، مضيفا خلال لقائه فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى أن مصر لديها اثنان وخمسون مدينة جديدة منها أربعة وعشرون مدينة جارى تنفيذها حاليا ببنية تحتية قوية ومميزة وغير مسبوق تنفيذها فى مصر وهى المشروعات التى ساهمت فى توفير خبرات مكتسبة لشركات المقاولات المصرية.
وتابع عبد العزيز قائلا إنه جارى حاليا تنفيذ عدد من الأنفاق ضمن مشروع تطوير إقليم قناة السويس وتم عرض المشروعات التى تنفذها مصر حاليا على رئيس دولة موريشيوس وتم توجيه الدعوة لزيارة هذه المشروعات والتقى رئيس الوزراء المصرى وعبر عن إعجابه بأنفاق قناة السويس التى يجرى تنفيذها حاليا وتتميز بجودة مرتفعة وتنفيذ دقيق فى وقت قياسى.
وتابع قائلا إن الجمعية العمومية لاتحاد المقاولين الأفريقى تنعقد سنويا فى مصر وتشهد زيارة لأعضاء الجمعية للمشروعات القومية ويتزامن انعقاد الجمعية العام الجارى مع انعقاد ملتقى بناة مصر، مضيفا أن شركات المقاولات المصرية أصبحت توجه إليها دعوات مباشرة للعمل خارج مصر استنادا إلى الأعمال المتميزة التى نفذتها فى مشروعات متنوعة داخل مصر.
وواصل عبد العزيز قائلا إن هناك عددا كبيرا من محطات تحلية مياه البحر يجرى تنفيذها حاليا لاستيعاب متطلبات الزيادة السكانية من المياه بجانب تنفيذ محطات معالجة مياه الصرف الصحى لإعادة استخدامها، فوزارة الإسكان تنفذ حاليا حزمة متنوعة من المرافق ومحطات المياه والصرف الصحى وتحلية مياه البحر بحجم غير مسبوق.
وأكد أن شركات المقاولات المصرية والعمالة المصرية تمكنوا من متابعة التطورات فى عملية التنفيذ وتم تطبيقها فى المشروعات الحالية بمعدلات تنفيذ متسارعة، فيتم تنفيذ الكوبرى خلال 56 يوم عمل، مضيفا أن هناك تنسيقا من خلال الزيارات المتكررة لمسئولين أفارقة لمصر لترتيب فرص عمل وتنفيذ أعمال لشركات المقاولات المصرية فى عدد من الدول الأفريقي.
وأضاف أن تكلفة تنفيذ مبادرة حياة كريمة تبلغ 700 مليار جنيه، وتستهدف الدولة من خلال هذه المبادرة تغيير حياة المصريين للأفضل وخلق حياة كريمة لأكثر من 50 مليون مواطن مصرى ونقلهم للعيش عيشة ادمية محترمة ونظرا لما تتمتع به هذه المبادرة من تميز فإن لها صدى عالمى وليس محلى فقط..