قال الفنان أحمد العوضي، إنه كان يرفض الحديث في وسائل الإعلام قبل استقرار حالة ياسمين عبدالعزيز، مشيرا إلى أنها تعافت تماماً، وخلال أيام ستصل مصر وتعود لحياتها الطبيعية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": "ياسمين دخلت المستشفى لعمل عملية بسيطة ومتعارف عليها، وهي عملية نسائية، وبعدها الطبيب المعالج قال إنها ستخرج من المستشفى بعد 3 أيام، ولكن حدث تدهور في الحالة بعد العملية".
وقال: "لا يمكن القول أنه خطأ طبيعي، لأني لا يمكن أن أتحدث دون إثباتات، ولكن كان هناك إهمال كبير في متابعة الحالة، وهذه المضاعفات ليست عادية ولا يحدث في العادة بالتأكيد، وياسمين (كانت هتروح فيها)، الطبيب المعالج لم يتابع الحالة، وياسمين اتصلت به وقالت له (بموت) رد عليها وقال (اتعشي واتمشي)، وهي ظلت عدة أيام تتألم قبل تدهور حالتها بعد العملية".
وتابع: "هناك طبيب قام بتشخص الحالة من الخارج وليس الطبيب المعالج هو من شخص حالتها، وهناك أطباء كثيرين وقفوا بجوار ياسمين في محنتها، أين شرف المهنة الذي أقسمت عليه، ما حدث أخلاقيا ومهنيا لا يجوز، وأنا سأتحرك قانونياً وأنا أثق في القضاء المصري".
وأضاف: " لولا الناس المحترمين الطبيبين الذين تدخلوا بعلاج مضاعفات الطبيب المعالج أنا بشكرهم فعلاً لانهم أنقذوا حياتها".