قال عادل سالم الممرض صاحب واقعة الإهانة من طبيب جامعة عين شمس، إنه أدلى بكل تفاصيل الواقعة فى التحقيقات التى جرت أمس، مؤكداً أنه وقت الواقعة لم يكن قادراً على الحديث فقط كان جل تفكيره أن يخرج من ذلك الموقف السخيف.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع على قناة "on": "أنا راجل بسيط جداً وبحب شغلى ووقت الواقعة ماكنتش أقدر أعمل حاجة لأن إلى حصل كان من أستاذتى الكبار كنت بفكر بس أخرج من الموقف ده".
وتابع: "أنا ماكنتش أعرف أن ده هيحصلى، الطبيب استدعانى وكنت فاكره عاوزنى فى شغل لحد ما فوجئت بالى حصل ده وتم إغلاق الباب وقتها ولم أستطع الخروج كان فيه حد واقفلى على الباب منعنى من الخروج".
وأضاف: "أنا فوجئت بالواقعة وكنت عاوز أخرج من الموقف بالشكل ده وماكنتش أعرف أنى بتصور وفوجئت بحد بيكلمنى بيقولى شفنا الفيديو وفكرت حد بيهزر من زمايلى أو الأطباء وقفلت السكة فى وشه وقلتله أنا فى عملى لكن فيه حد من المستشفى قلى رد على إلى بيتكلم دى جهة بتحقق".
وأكمل: "ماكنش هزار ودخل معايا فى الواقعة على طول وقلى إزاى تقول على الكلب بتاعى كده؟! والحكاية دى حصلت من ستة أشهر..أنا ولادى عندى بالدنيا ومش عايز أتكلم كتير فى الموضوع ده وانا أدليت بأقوالى فى التحقيقات النهارده".
وكشف أنه تواصل مع الطبيب صاحب واقعة الإهانة قال له: " الموضوع بسيط يا عادل لا تقلق ولما وجدته فى التواصل الاجتماعى وشاشات التلفاز تعرضت لانهيار".
وتابع باكيا: أنا مش عارف أخرج من البيت ولا عارف أمشى وافكارى بتروح لحاجات كتيرة فى إشارة إلى " الانتحار".
وقاطعته الحديدى قائلة: "لا أرجوك ارفع راسك فوق أنت راجل محترم بلاش الأفكار السودة دى أنت لم تخطئ والمخطئ هو إلى يستخبى فى البيت ويخاف مش انت، انت محترم ولاحد يتكسف منك".