قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنمواساة الناس فى مبادرة حياة كريمة هو العمل الصالح، موضحا أنه في مصر الجديدة نجد بناء الرئيس عبد الفتاح السيسى للفكر، واتضح فى 3 محاور، الأول تجديد الخطاب الدينى والثانى إعادة تجديد الوعى، والثالث حقوق الإنسان، وهذه الجواهر والأسس التى تتعايش بها الشعوب.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى عبر برنامجه التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية: "المشترك الأول بين الدين هو الإيمان بالله بين الأديان الثلاثة والتفصيلات العقائدية كلها لها طورها، والمشترك الثانى هو الإيمان باليوم الأخر والحساب، والمشترك الثالث هو العمل الصالح".
وتابع: "العمل الصالح هو المقياس عند الله، وما فائدة تدين شخص يقطن كهوف فى أى صحراء ويدبر مؤامرات لسفك الدماء وبعدها يقوم بشعائر دينية مفرغه من جوهرها، ولكن من يطعم الجائع ويكسى العارى ويواسى المعدوم هو ده العمل الصالح".
وأكد: "من تجديد الخطاب الدينى لابد من معالجة النعرة الكاذبة، بسبب تصور البعض أننا المسلمين والأجود والأكمل ولنا الأخر لوحدنا ولكن هذا خطأ، الله قال: والله يفصل بينهم يوم القيامة.. وإحنا فشلنا فى تسويق ديننا".