قالت جيهان فؤاد عميد المعهد القومى للتغذية، كانت هناك تغذية مدرسية منظمة فى مصر منذ عام 1981، ولكن لم يكن هناك وجبات كاملة فى بعض الأماكن، كما أنها لم تكن منتظمة فى أماكن أخرى، أما الآن فهناك ثورة فى المنتج المقدم للأطفال، وهناك تغير فى المحتوى وطريقة التقديم وسلاسل نقل الوجبات.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع على قناة "on": "كل المشاكل التى كانت تحدث من قبل سنتلاشاها فى الوجبات المدرسية فى شكلها الحالى، والمبادرات الرئاسية وفرت لنا أرقام مهمة ساعدتنا فى تحديد إمكانيتنا، وفى المقترح المقدم من المعهد القومى للتغذية شعرنا أننا نريد أن نتعامل مع المحافظات وفقا لما يسود فيها من مشاكل صحية أو خاصة بالتغذية".
وقالت: "عندما ندخل طريقة تغذية معينة، تتكون صورة ذهنية لدى الطفل بأن هذه هى الوجبات التى عليه أن يتناولها، فيبتعد عن المياه الغازية والحلويات".
وتابعت: "نستخدم أحدث الأجهزة والمعدات فى المصانع التى تنتج الوجبات المدرسية، ونراعى توفير كافة العناصر التى يحتاجها الأطفال فى هذه المرحلة العمرية وهناك حملة إعلانية سيتم إطلاقها من أجل توعية الأسر، لاستكمال برنامج التغذية فى المنازل بعد أن يحصلوا على إحدى الوجبات بالمدرسة".