قال أحمد ناجى قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس أمام الأمم المتحدة، يمكن وضعها فى إطار تحفيز دول العالم على المشاركة بفعالية من أجل ضمان الأمن والاستقرار فى الإقليم والعالم، عبر تحقيق التوزان الاستراتيجى عبر قرارات المزمع اتخاذها بشأن ملفات معينة، وتشجيع العالم على تحقيق التنمية المستدامة العادلة لدول الجنوب وإفريقيا.
وأضافناجى قمحةخلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "الكلمة كان لها جوانب مختلفة، وهناك قضايا متعلقة بالدولة الوطنية والقضايا الإفريقية، وقضايا تتعلق بموضوعات نوعية مثل الصحة والمناخ، ويأتى على رأس تلك القضايا الإرهاب والقضية الفلسطينية".
وقال: "كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى لخصت وأكدت الموقف المصرى، المتكرر فى التعامل مع قضية الإرهاب، الذى يقوم على تجريم كل الأطراف المشاركة فى دعم التنظيمات الإرهابية، من خلال توفير الملاذات والحضانات الآمنة، للفكر المتطرف لكى ينتشر ومنه دعم التنظيمات الإرهابية، ومنه نقل العناصر الإرهابية من بلد إلى آخر، وأن هذه الأمور معيقة للفكر التنموى الذى تتبناه الدولة المصرية الآن.
وتابع: "ينبغى أن نتفهم الإرهاب لا ينشأ من فراغ وأن التخطيط لهذه التنظيمات يعتمد على خلق حالة من عدم الاستقرار فى الإقليم، والرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته وضع دول العالم أمام مسؤوليتها، الإدارة المصرية تعلم جيدا وتعرف الدول الداعمة للإرهاب والحاضنة لفكره".