تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة ، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها:
الهجرة: وثيقة تأمين المصريين بالخارج اختيارية وترتبط بشحن الجثامين حالة الوفاة
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المرحلة الأولى لوثيقة التأمين الخاصة بالمصريين العاملين فى الخارج، ترتبط بشحن الجثامين فى حالة الوفاة عند الحوادث وتعويض أسرة المتوفى بالمبلغ التعويضى المناسب، مشيرة إلى التعاون والتنسيق التام مع وزير الداخلية ورئيس الرقابة المالية ورئيس الاتحاد المصرى للتأمين لإصدار وثيقة التأمين.
وقالت نبيلة مكرم، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى همام مجاهد فى برنامج "حصاد الأسبوع"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الوثيقة تعتبر اختيارية وتلبى احتياجات المصريين فى الخارج، ويتم إصدارها فى مصر أو السفارات المصرية بالخارج، بمبلغ ضئيل وهى مرحلة أولى كشحن الجثامين المصرية من الخارج، مردفة: "وفق تكليفات القيادة السياسية تلبى وزارة الهجرة احتياجات المصريين فى الخارج، خاصة وأن الكثير من المصريين بالخارج، لاسيما أبناء الوطن فى منطقة الخليج والدول العربية، كان لديهم مشكلة فى شحن الجثامين مرة أخرى للوطن".
وبشأن مبادرة "حياة كريمة"، أوضحت الوزيرة، أن المصريين بالخارج يتسارعون للمشاركة فى مبادرة حياة كريمة خاصة وأن أكثرهم من القرى ويسعون لتنمية هذه القرى، وستكون هناك أول فعالية فى يوم 2 أكتوبر المقبل لدعم المبادرة من أبناء الوطن فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع إطلاق المنصة الإلكترونية لتبرعات المصريين بالخارج"، مؤكدة أن مبادرة "حياة كريمة"، لاقت كثير من الترحاب من قبل المصريين بالخارج.
مشرف مشروع التبرع بالبلازما: لدينا متبرعين دائمين والتوسع في أعداد مراكز التبرع قريبا
قالت الدكتورة نيفين النحاس، المشرف على المشروع القومي للتبرع بالبلازما، إن هناك إقبالا كبيرا على التبرع بالبلازما من قبل المواطنين، متابعه: "لدينا في كل المراكز متبرعين دائمين، وهذا نتيجة الحملة التي تم إطلاقها لتوفير البلازما للمرضى".
أضافت نيفين النحاس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "حصاد الأسبوع" الذى يذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن هناك نية للتوسع في أعداد المراكز الخاصة بالتبرع ببلازما الدم في المحافظات في الفترة المقبلة، مردفه: "نستهدف 20 مركز خلال العام الحالي، ولا يوجد أي أمراض تمنع التبرع بالبلازما إلا الأمراض المعدية والفيروسات أو المزمنة، ولكن مريض السكر الذى لا يحصل على الأنسولين يستطيع التبرع وكذلك مريض الضغط المنتظم".
وأكملت: "يتم الكشف بشكل مجاني على المتبرع قبل التبرع بالبلازما، والكشف يكون دوري وتحاليل لكل الأمراض المعدية والتي تنتقل للإنسان مثل الإيدز والزهري، وهي فرصة للاطمئنان على الحالة الصحية للشخص".
وفيما يتعلق باستخدام البلازما في علاج الأمراض، كشف أن البلازما تستخدم في علاج العديد من الأمراض، مثل السرطانات وأمراض الدم والنزيف والكبد والكلي، وكذلك في الحروق".
حلم أصبح واقعًا.. 3 أطباء مصريين نقلوا جراحة المناظير من الصين إلى مصر
استضاف الإعلامي أحمد فايق، 3 أطباء مصريين، سافروا إلى الصين تعلموا نوع معين للعمليات الجراحية والخاصة بجراحة المناظير، وهو نوع لم يكن موجوداً في مصر قبل ذلك، وبعد أن عادوا إلى بلادهم، أجروا 272 عملية جراحية في مناظير الجهاز الهضمي، تجرى لأول مرة في مستشفى قصر العيني.
وقالت الدكتور شيماء الخولي، مدرس أمراض الباطنة في طب قصر العيني، خلال لقائها في "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "منذ سنوات طويلة، ونحن نقوم بعمل ورش عمل، من خلال استدعاء خبراء دوليين من مختلف أنحاء العالم، وكان يراودنا في تلك الفترة حلم السفر وتعلم تلك الجراحة، وبمساعدات من رجال أعمال مصريين سافرنا إلى الصين".
وأضافت: "أهم ميزة في التعلم بالصين، أن العمل يتم على إنسان وليس حيوان، ولم يقتصر الأمر على المشاهدة فقط، وعدنا بعد إجراء الجراحة على عدد من الحالات هناك، وأول 7 حالات أجريت في مصر رافقنا عدد من الأطباء بالجامعات الصينية، ثم بعد ذلك تم إجراء العديد من العمليات".
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشربيني مدرس أمراض الباطنة في طب قصر العيني: "كنا نعمل هنا في مصر بشكل جيد، ولكن كنا نسعى لأمر أكبر مما نحن عليه، لأننا لسنا أقل من الأطباء بالخارج، وأول أن توجهنا للمجتمع الذي كان غريباً علينا في الصين، خاصة وان العادات مختلفة في اللغة والأكل والشرب، لكن الهدف والحلم كان أقوى من ذلك".
وأضاف: "توجهنا لأكبر مكان على مستوى العالم بعمل تلك التقنيات الحديثة في الطب، وتمكنا مباشرة من خلال علاقاتنا وإمكانياتنا، خاصة وانهم اختبرونا في العديد من الأمور، اجتياز العديد من العقبات، وتمكنا من العمل وكل منا أجرى عمليات جراحية على العديد من الحالات، وأنا أجريت عمليات لـ 15 حالة، وبعد أن عدنا أجرينا عشرات العمليات في مصر".
وقال الدكتور كريم عصام مدرس أمراض الباطنة في طب قصر العيني: "حتى قبل بدء التدريب على تلك العمليات، كان أشهر الحالات التي تحتاج إليها، من يعانون من صعوبة البلع، أو من يعانون من أورام سطحية، وكنا وقتها ننتظر الخبراء الأجانب، لإجراء هذه العمليات في مصر، ولكن الآن يمكننا إجراءها بنتائج جيدة للغاية دون الاستعانة بأي شخص".