أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن هناك شروطا لصيغة الطلاق وهناك أشياء شائعة مثل "عليا الطلاق"، وهذه قال عنها بعض العلماء إن الصحابة لم يستعملوها قط، بل جاءت بعد دخول الإسلام إلى البلاد، وهي تعني أن الطلاق واجب على الشخص، ولهذا اعتبروه يمينًا، وبالتالي من قال لزوجته "عليا الطلاق" فعليه كفارة يمين ولا يقع الطلاق.
وقال جمعة خلال حواره إلى برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "CBC"، إن من يقول تلك الجملة عليه كفارات ويجب الإيفاء بها أو المحاسبة عليها يوم القيامة، مشيرًا إلى أن جملة "تبقي طالق لو" يؤخذ بها في بعض الأمور وهناك من المجتهدين من يرى أن هذا الشرط ليس واقعًا لأنه ليس الصيغة الشرعية التي طلبها الله من عباده وهي جملة "أنتِ طالق".
تابع أن أبو حنيفة والشافعى ومالك وأحمد يرون جملة "تبقي طالق لو" طلاقًا ولكن على الناس أن تأخذ بما يفتيهم به المفتي لأنه يأخذ بالعصر، ويجب فهم سنة الله ورسوله من المفتي ودار الإفتاء وهيئة كبار العلماء هم من يعيشون العصر ويختارون الاختيار الفقهي المناسب لمصالح الناس ومقاصد الشرع.
"من مصر" يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل على "CBC".