قال المهندس محمد عمر مكرم، معاون وزير الرى للمشروعات الكبرى، إن مصر من أكبر الدول التى تعالج مياه الصرف لاستخدامها فى الزراعة، كما أن مشروع "تبطين الترع" يقلل الفاقد من المياه التى كانت تهدر، وحتى الآن تم تبطين 2700 كيلومتر من الترع، من أصل 20 ألف كيلومتر".
وأضاف عمر مكرم، فى لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع عبر قناة الحياة، أن تنفيذ المشروع القومى لتبطين الترع تنفذه الدولة المصرية لترشيد استهلاك المياه فى قطاع الزراعة، وتكلفته الإجمالية 80 مليار جنيه، كما أن توفير المياه للزراعات فى مشروع الدلتا الجديدة، يعتمد على محطات معالجة الصرف الصحى وأساليب الرى الحديث، متابعا: "استهدفنا مليون فدان وخلصناها فى 30 يونيو الماضى، لتحويل الرى بها إلى الطرق الحديثة بدلا من التقليدية".
أضاف معاون وزير الرى للمشروعات الكبرى، أن هناك خطة بالتعاون مع وزارة الإسكان، لإدخال المحافظات الساحلية للاعتماد على تحلية مياه البحر بالكامل وليست المياه النيلية بحلول عام 2037، قائلا: "هناك خطة رصد لها 100 مليار دولار وهذا الرقم معرض للزيادة نتيجة تغير فرق العملة، لهذه الخطة القومية المشتركة بين وزارتى الرى والإسكان وعدد من الوزارات".
وتابع: "نظمنا بالتنسيق مع وزارة الزراعة ندوات للمواطنين فى المحافظين لتوعيتهم بنوعية الزراعات المناسبة وطرق الرى الحديث، وبالنسبة لأسبوع القاهرة للمياه فى نسخته الرابعة يشارك به خلال العام الحالى، نحو 30 مؤسسة أفريقية وعربية بحضور 13 وزيرا عربيا وأفريقيا للمياه، والهدف من تنظيم أسبوع القاهرة تبادل الخبرات فى معالجة المياه وأحدث أساليب الرى الحديث".