أعربت أم محمد عاملة بمدرسة في بورسعيد، عن أمنيها زيارة النبي صلى الله عليه وسلم، سواء في الحج أو العمرة، مضيفة :"نفسي أشوف الرئيس السيسي".
وأضافت خلال لقائها برنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر القناة الأولى المصرية:" بحب الرئيس أوي ومنمتش يوم ما نجح في الانتخابات وكنا بنزعرط، ولما يقولوا انتخاب الرئيس يبقى هاين عليا أمضى بالعشرة".
وتابعت: "بكون فرحانة قوي لما بشوف الرئيس السيسي في التلفزيون"، مردفة: "نفسي أشوفه وجه لوجه، معاينة له الصور، وهو لابس لبس القوات المسلحة واللبس الملكى".
وانتقدت أم محمد، من يتكاسل عن العمل، قائلة: "يبقى عبيط عشان لازم يشتغل ويتعب بقرشه ويجيب اللى نفسه فيه، ولازم تتعب أومال مين يأكلك ويصرف عليك وعلى عيالك وبيتك ولازم نكافح، ولو حد معاه أوضة من ذهب لازم يشتغل"، واستكملت: "الشغل بيخلي الواحد صحته ونفسيته أحسن، الشغل حلو وجميل ويعيش".
وعرض برنامج "التاسعة"، تقريرا يكشف قصة كفاح السيدة "أم محمد" عاملة بمدرسة في بورسعيد وكفاح 55 عاما.
وقالت "أم محمد" خلال التقرير: "أنا الشهيرة بأم محمد، معرفش سنى، ولما جيت هنا بيقولولي كان عندك 30 سنة، كان يوم السادات يستلم كفن أخوه عاطف السادات، وجيت هنا لما جوزي توفى عشان أربي العيال".
وتابعت:" الأستاذ بيان سلمني المدرسة والمفاتيح، وكانت الدنيا مهاجرة في رأس البر، ومهجرتش، وبستلم العيال من هنا، ويجوا بعدين ياخدوهم ، وآخر الشهر يدولي الفلوس"، مردفة:" باجي 5 الصبح أصلى الفجر وأجي أفتح المدرسة والمكاتب أروقهم لحد ما المدرسين يمضوا في الدفاتر، ويجي الأستاذ عزيز أعمله القهوة وأستقبل الأولاد والخروج الساعة 1 حضانة، و2 الكبار، ولما يمشوا أقفل وأطلع للعمال أبقى معاهم، ولما يخلصوا أخرجهم وأقفل المدرسة وأستنى مع الأستاذ عزيز لما يخلص شغله وبعدين نخرج من المدرسة".
وأردفت: "مباخدش أجازات خالص، معايا واحدة مدرسة والتاني مع خاله جزار، وبيقولولي اقعدي يا ماما وأقولهم مقدرش، وسابونى براحتى"، مستطردة: "سألت الأستاذ عزيز ينفع أتدفن في المدرسة، ضحك وقالي مينفعش، بس قلت أقعدي بالنعش قدامها، وأمنيتى أحج أو أعمل عمرة".