استجابة للتاسعة.. محافظ بورسعيد يقرر إهداء السيدة المكافحة "أم محمد" رحلة حج

في استجابة سريعة لبرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إهداء السيدة أم محمد عاملة بمدرسة في بورسعيد، تعمل 55 عاما بلا إجازات، بإهدائها رحلة حج. وتابع محافظ بورسعيد خلال مداخلة هاتفية:" أم محمد ست عظيمة وعارفاني كنت بروح لها المدرسة لما كنت حاكم عسكري أو محافظ بورسعيد، وهي نوارة المدرسة كلها فهي تاريخ، وحقها علينا نحقق لها أحلامها". وعرض برنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر القناة الأولى المصرية، تقريرا يكشف قصة كفاح السيدة "أم محمد" عاملة بمدرسة في بورسعيد وكفاح 55 عاما . وقالت "أم محمد" خلال التقرير: "أنا الشهيرة بأم محمد، معرفش سنى، ولما جيت هنا بيقولولي كان عندك 30 سنة، كان يوم السادات يستلم كفن أخوه عاطف السادات، وجيت هنا لما جوزي توفى عشان أربي العيال". وتابعت:" الأستاذ بيان سلمني المدرسة والمفاتيح، وكانت الدنيا مهاجرة في رأس البر، ومهجرتش، وبستلم العيال من هنا، ويجوا بعدين ياخدوهم ، وآخر الشهر يدولي الفلوس"، مردفة:" باجي 5 الصبح أصلى الفجر وأجي أفتح المدرسة والمكاتب أروقهم لحد ما المدرسين يمضوا في الدفاتر، ويجي الأستاذ عزيز أعمله القهوة وأستقبل الأولاد والخروج الساعة 1 حضانة، و2 الكبار، ولما يمشوا أقفل وأطلع للعمال أبقى معاهم، ولما يخلصوا أخرجهم وأقفل المدرسة وأستنى مع الأستاذ عزيز لما يخلص شغله وبعدين نخرج من المدرسة". وأردفت: "مباخدش أجازات خالص، معايا واحدة مدرسة والتاني مع خاله جزار، وبيقولولي اقعدي يا ماما وأقولهم مقدرش، وسابونى براحتى"، مستطردة: "سألت الأستاذ عزيز ينفع أتدفن في المدرسة، ضحك وقالي مينفعش، بس قلت أقعدي بالنعش قدامها، وأمنيتى أحج أو أعمل عمرة".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;