كشف الإعلامى يوسف الحسينى، كواليس استضافة السيدة أم محمد ببرنامج "التاسعة"، قائلا: "مثال حقيقة لمعنى تقديس العمل، لما جينا نكلمها فى التليفون وقلنالها عايزين نستضيفك فى البرنامج سألت على الساعة كام هتظهر فى البرنامج، قلنالها الساعة 11 بالليل قالت لا.. قلنالها ليه.. قالت أنا هاجى من بورسعيد وهخلص امتى وهرجع على بورسعيد متأخر، وبكده مش هعرف أروح الشغل الصبح".
وعقبت السيدة عوضة مسعد القطبى الشهيرة بـ"أم محمد"، التى تعمل فى إحدى مدارس مدينة بورسعيد منذ 55 عاما دون أن تحصل على أية إجازات، فى لقائها مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: "أيوه يعنى إزاى أسيب شغلى.. أنا مش هنام أصلا.. هنزل من هنا مش هنام – أى حلقة البرنامج - لأن لازم أروح أفتح المدرسة الصبح"، فرد عليها يوسف الحسينى قائلا: "خدى إجازة بكرة"، لتعقب بالقول: "ماينفعش.. مين هيفتح المدرسة؟ المفاتيح كلها معايا، ولازم أفتح أنا مش بآمن حد أبدا حتى لو بنتى أو ابنى"، ليرد عليها يوسف الحسينى قائلا: "هاخد أنا المفاتيح أوديها بورسعيد"، لتفاجئه قائلة: "ما أقدرش برضو.. لا مؤاخذة يعنى.. متزعلش".
وكانت السيدة أم محمد، قالت للإعلامى يوسف الحسينى، إنها تحب العمل بشكل كبير، لأنها عملت منذ الصغر، معلقة: "حبيت الشغل والمعاملة فى المدرسة والناس اللى فيها من مدير المدرسة المدرسين وأولياء الأمور، معاملتهم معايا تخلينى أشيل المدرسة على دماغى لو أقدر".