قال الإعلامي يوسف الحسينى، إن أحد رجال الأعمال رفض ذكر اسمه، كان ينوى إهداء السيدة المكافحة أم محمد العاملة بمدرسة ببورسعيد، ولكن بعد إعلان محافظ بورسعيد إهداءها رحلة الحج، قرر إهداءها ما تتمناه.
وقالت أم محمد خلال لقائها ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى: "مش نفسي في شيء إلا الناس تبقى كويسة ويحبوا الشغل ويشتغلوا، والله ما نفسى في أي حاجة".
وفي استجابة سريعة لبرنامج "التاسعة"، أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إهداء السيدة أم محمد عاملة بمدرسة في بورسعيد، تعمل 55 عاما بلا إجازات، رحلة حج.
وتابع محافظ بورسعيد خلال مداخلة هاتفية:" أم محمد ست عظيمة وعارفاني كنت بروح لها المدرسة لما كنت حاكم عسكري أو محافظ بورسعيد، وهي نوارة المدرسة كلها فهي تاريخ، وحقها علينا نحقق لها أحلامها".