تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها:
وزير الكهرباء: إنشاء 47 مركز تحكم لحل مشكلات التيار الكهربائى "لحظة بلحظة"
قال وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، إنه كان لدى مصر مراكز تحكم على مستوى الجهد الفائق والشبكات الكبيرة، أما أجهزة التحكم التي تخدم الجمهور العادي في المنازل لم تكن موجودة، مشيراً إلى أنه تم عمل خطة لعمل 47 مركز تحكم على مستوى الجمهورية، وهو ما سيحتاج لبعض الوقت، من أجل تحسين شبكات التوزيع الكبيرة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة منها، وحل مشكلات التيار لحظة بلحظة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، الذي يذاع على قناة "mbc مصر" : "كان لدينا مشكلة كبيرة في الكهرباء حتى عام 2014 وأدخلنا قدرات كبيرة في توليد الكهرباء وتغلبنا على تلك المشكلة، والآن دخلنا في 28 ألف ميجا في سنوات قليلة، وكان قبل ذلك لدينا عجز وصل لـ 6000 ميجا في اليوم، والآن لا يوجد أي عجز في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية".
وقال: "الطاقة الكهربائية تحتاج لنقلها عبر شبكات بجهد مختلف، لذلك يتم عمل مراكز تحكم في هذه الشبكات، وبالتحديد أجهزة التحكم في شبكات التوزيع، لنقل الطاقة الكهربائية، وستعمل تلك المراكز على الإشراف على الشبكات، كما تعمل على تجميع المعلومات حول هذه الشبكات، وهو ما يسهل التعامل بشكل فوري مع أي مشكلة من المركز، وهو ما سيؤدي إلى رفع الخدمة لدى الجمهور العادي".
وتابع: "هناك شرائح مختلفة لمستخدمي التيار الكهرباء، ووفقا للاستهلاك يتم تحديد الشريحة التي بناء عليها يتم تحديد الفاتورة الخاصة بالاستهلاك، ونحن أعلنا الآلية التي تمت في هذا الشأن بمؤتمر صحفي وأعلنا أيضا ما سيتم خلال السنوات الخمسة القادمة، وبالتأكيد تغيير سعر الصرف أثر على الأسعار، ولكن الدولة دعمت قطاع الكهرباء بقيمة 76 مليار جنيه خلال 5 سنوات".
وقال: "هناك دعم كبير من الدولة للفئات محدودة الدخل، وأقول أن عدد الفواتير التي تخرج لمن يتعدوا 1000 كيلو وات في الشهر، حوالي 250 ألف شخص، وتلك الشريحة تدفع أكثر من التكلفة الفعلية، لإحداث نوع من التكافؤ بين الفئات المختلفة، والأسعار ستظل ثابتة على الشرائح الكبيرة حتى الزيادة القادمة".
وأضاف: "تكلفة إنتاج الكهرباء زادت بسبب ارتفاع أسعار الوقود للشعف بالرغم من ذلك لم نرفع الأسعار، وأعلى حل للكهرباء هذا العام كان 34 جيجا، وهناك تعاون كبير مع المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة".
"الصحة": إطلاق تطبيق يكشف موقف المواطنين من تلقى لقاح كورونا
قال الدكتور محمد عبد الفتاح، وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، إن الوزارة بصدد إطلاق "تطبيق" خاص سيتم تحميل بيانات المواطنين عليه للكشف عن الموقف من حصول المواطنين على لقاحات فيروس كورونا قامت بإنشائه وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، ويعطى ثلاثة رسائل، أولا باللون الأحمر، ومعناها أن المواطن لم يحصل على أى جرعة من اللقاحات، والثانية الأصفر يدل على أنه حصل على جرعة واحدة، أما إذا كان قد حصل على الجرعتين فيعطى اللون الأخضر، مضيفا أن جميع الأنشطة العامة بالدولة لابد أن تكون هناك وسيلة سهلة وبسيطة تبين من حصل على اللقاح من غيره.
وتابع وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج مساء dmc ، والذى يقدمة الإعلامي رامى رضوان، أن الحصول على التطعيم يعمل على المساعدة على منع الإصابة بالمرض، وفى حالة إصابة أحد تكون الأعراض خفيفة إلى حد كبير، مشيرا إلى أن الدراسات اثبتت أن التحورات الخاصة بالفيروس تسرى بين غير المتطعمين .
وواصل عبد الفتاح، قائلا إن النهج الذى اتخذته الدولة المصرية، واللجنة العليا لإدارة الأزمة، واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، وملتزمين بالواصفات الصريحة التي حصلت عليها اللقاحات، وحتى الآن لا ينصح بتطعيم المرأة الحامل، والدولة المصرية لا يمكن أن تتخلى عن حياة المواطن أو أن تتنازل عن هذا الأمر.
حسام عبد الغفار : تطعيم أكثر من 80% من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات
قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الوزارة تعمل منذ 1 سبتمبر الجاري، على تطعيم الأطقم الطبية في المستشفيات وكليات القطاع الصحي، وتم التحرك بعد ذلك على مستوى أعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أنه بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطعيم جميع العاملين والهيئة المعاونة والطلاب قبل العام الدراسي، كان هناك متابعة لهذا التوجيه لبدء عام دراسي آمن.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة "mbc مصر": "بالنسبة للمستهدفين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، فاقتربنا من تطعيمهم بنسبة تجاوزت الـ 80%، وبالنسبة للطلاب فهم ينقسمون لقسمين، ومن يوم 12 من الشهر الجاري، تم البدء في الكشف الطبي على المرحلة الأولى من التنسيق، ومع الكشف الطبي يتم تطعيمهم".
وقال: "كل الطلاب الذين سيلتحقون بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا سيخضعون للكشف والتطعيم، أما الطلاب الموجودين في السنوات الدراسية الثانية والثالثة والرابعة، ففي 1 سبتمبر، كان عدد الطلاب الذين يترددون على التطعيم، كانوا 3000 طالب يومياً، أما الآن ومنذ أكثر من أسبوع، فإنه يتم تطعيم 36 ألف طالب بشكل يومي، وأعتقد أنه كلما اقتربنا من العام الدراسي سيزيد العدد بشكل أكبر".
وتابع: "هناك تنسيق بين وزيري التعليم العالي والصحة، بأن يكون هناك تطعيم للطلاب بمراكز التطعيم التابعة لوزارة الصحة/ والمستهدف هو تطعيم 90% من المجتمع الجامعي في مصر، إن لم يكن 100% بنهاية العام الجاري".