قال النجم السورى دريد لحام خلال لقائه على تلفزيون انفراد ، عقب منحه وسام عروس البحر المتوسط من مهرجان اسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة ، لدي شعور كبير بالفخروخاصة أن هذا التكريم قد أتى من مصروالإسكندرية، وتحديدا من هذا المهرجان الرائع والذي هو مهرجان سينما ومحبة وتأخي وتواصل بين مثقفي وفناني البحر المتوسط ، منذ كنت في الرابعة والعشرين من العمر ومع بداية احتراف الفن كان حلمي مصر وأنا الآن في السابعة والثمانين ومازال حلمي مصر.
وعن الإختلاف بين السينما فى الماضى والحاضر أكد الفنان الكبير دريد لحام أن هناك اختلفت تقنيات فى السينما الأن عن الماضي كثيرا حيث أصبحت أسهل، ولكن الموضوعات أصبحت تلامس وجدان الناس وأصبحت أكثر حلما وأمل فقد كانت " مع احترامنا لها لانه لولا سينما زمان ماكانت سينما اليوم" تتجه للتسلية أكثر منها لزرع أفكار محددة وأولًا واخيرا أحب القول أن الفن للمتعة اذا امتعني فهو فن راق وعظيم ولكن إلى جانب المتعة إذا كان هناك فكرة ما تزرع يصير متعة سامية أكثر .
وكان قد كشف النجم السورى دريد لحام خلال ندوة تكريمه بفعاليات مهرجان اسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، عن سبب عدم تقديمه اعمال باللهجة المصرية حيث قال لهجة أى فنان هى جزء من هويته ،فأعتقد أننا لن نتقبل الزعيم عادل إمام إذا قال " مرحبا أخويا " باللهجة السورية ، واللهجة المصرية هى ليست لغة ولكنها هوية للشعب المصرى .