قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن الطلاق لابد أن يكون ينطق بحرف "القاف" عند العرب تسمى "طالق"، ولكن هناك دول تنطق القاف "كاف"، كمثل "طالك"، والشرع أتى بطريقة معينة بسبب خطورة الزواج والطلاق والرجعة لأنه لها قيمة، وذلك مرتبط بالقيود بمعنى النطق الصحيح، مؤكدا أن كلمة أنتى طالق بالثلاثة تعتبر طلقة واحدة، ولكن عند المأذون وقالها طلقتها بالتلاتة لأنه عاوز يخلص فيتم حسابها 3 طلقات.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بى سى، أن الطلاق كلمة عظيمة وقوية ويهتز لها عرش الرحمن، ولذلك نرجع إلى سؤال الزوج هل هناك نية للطلاق أو كان كلام بدون نية، حتى يتم الفصل فى الطلاق صحيح أم ليس صحيحا، لافتا إلى أن المرأة لا شأن لها فى مسألة الطلاق والأمر للزوج ولا شىء عليها، بمعنى أنه تواجه وينكر الطلاق يبقى خلاص ويعاشرها معاشرة الأزواج إلى أن يتم طلاق واضح صريح عند المأذون وإذا كان هناك مخالفة للواقع فألائم عليه، وتبقى الزوجة تعيش معه فى الحلال، ولم يعجبها كلامه تذهب إلى القضاء للفصل.
وتابع أن هناك شروطا للطلاق ومنها الطلاق يقع فى طهر السيدة وليس فى يوم الحيض، ولم يمسسها فيه، حتى لا تطول العدة عليها لأنه بعد وقوع الطلاق هيتم بدأ العدة، وعلى أثر هذا نعد الحيضة القادمة مباشرة وليس من بعدها وذلك مراعاة لجانب السيدة لتقليل فترة الانتظار وذلك حسب قول النبى صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الطلاق على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان محل اجتهاد وخلاف ولكن احنا نقلد الأئمة، ومصر تسير مع المذاهب الأربعة فى مسألة الطلاق، واحنا لا نبطل الأحكام التى تصدر فى السعودية ولكن نقلدها بسبب أجازتها، لانهم اختاروا رأى فقهى وله أدلة كثيرة.