قالت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، إنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها تولت هذا المنصب في فترة بها إرادة سياسية مقتنعة بحقوق المرأة المصرية، وأن تمكينها لمواقع اتخاذ القرار وحمايتها بقوانين واستراتيجيات وسياسات، مشيرة إلى أنه يمكن أن نطلق على هذا العصر هو العصر الذهبي للمرأة في وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "الصدى" الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز: "تلك المؤسسة تحركت من مؤسسة خرجت بقرار جمهوري، إلى مؤسسة وطنية خرجت بقانون وافق عليه البرلمان، وهي قوة على مستوى العالم، ويجب أن نفخر أن مؤسسة المرأة في الدولة تقدم تقريرها لأكبر سلطة سياسية في الدولة".
وقالت: "الآن لدينا ملف قوي نتحاكى عليه في كافة المواقف الدولية، والآن يمكن أن نقول أن حق المرأة الآن موجود، ونحن نبنى من أجل بناتنا، كما فعل الجيل الذي سبقنا، أنا كنت من الجيل المحظوظ الذي حصل على العديد من الحقوق بفضل الإرادة السياسية والقناعة بحقوق المرأة".
وتابعت: "الدولة احتفلت بعام كامل للمرأة وليس يوم، والرئيس وضع حجر أساس، ووصلنا لموضع جيد من اتخاذ القرار، ويمكن أن نقول إننا وضعنا قدماً في هذا المجال، وهناك بعض المشكلات الجاري العمل عليها بالنسبة لتمكين المرأة اقتصاديا".
وقالت: "يجب أن يكون هناك توعية مجتمعية، بشأن المصطلحات الخاصة بحقوق المرأة مثل تعريفهم بخطورة التحرش وعقوبته، ودستور 2014 لأول مرة يذكر في دستور حماية المرأة ضد كل أشكال العنف، ولدينا مشكلة في الأساس لا تعرف أن هذا عنف، والسيدات التي تتحمل حتى تعيش، تزداد لديها دائرة العنف وتنتقل لأبناءها وبناتها، والأمر ينتقل لأجيال أخرى".
وأضافت: "العنف شمل التنمر والختان، ولدينا مكتب للشكاوى والنيابة العامة دشنت صفحات إلكترونية لمتابعة تلك القضايا بالإضافة لبريد إلكتروني لتلقي الشكاوى والبلاغات، وتغليظ العقوبة له دور كبير في حماية المرأة، وهناك تعاون كبير بين المجلس ووزارة الداخلية والنيابة العامة، وهناك محامين يستقبلون الشاكية، حيث نوفر للشاكية المحامي، وهناك فريق قانوني من مكتب الشكاوى يساندها".
واستكملت حديثها: "نحتفل لمدة 16 يوما كل عام نستمر به في التوعية بالمحافظات بقضايا العنف والجرائم والعقوبات الخاصة بكل جريمة، وسنعمل على التوعية بالمحور الخاصة بالمرأة في استراتيجية حقوق الإنسان، وسنطرق أبواب القرى والنجوع لتوعيتهم بذلك".