أكد الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص خلال الجولة التاسعة في لقاء قادة مصر وقبرص واليونان ألا ينسى القضية الفلسطينية واستقرار ليبيا وسوريا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث أن تاريخ مصر ومكانتها تضع عليها مسئولية لإحداث الاستقرار فى شمال إفريقيا.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن قوة رئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى تجعل العالم أجمع يستمع لوجهة النظر المصرية بشأن مختلف القضايا فى القاءات المشتركة، موضحة أن قمة مصر وقبرص واليونان يمكن تسميتها بدبلوماسية الدفء.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية إلى أن الرئيس السيسى يقدم السلام والتعاون والاستقرار مع دول أوروبا، خاصة أن مصر ليست دولة طامعة ولا تتاجر بقضايا الجوار، وتسعى أن تكون الاتفاقيات مبنية على القانون الدولى، والاهتمام بقضايا الاستقرار والقضية الفلسطينية، كما أن دور مصر يسعى لحماية الاستقرار والسيادة وعدم الاعتداء على السيادة، وهى أمور ضامنة للاستقرار في المنطقة.