قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن على الأسر أن تتوقف على الاعتماد على المهور المبالغ فيها والجهاز الكثير فى الزواج، موضحا أن الدين هو تطبيق حياة النبى محمد صلى الله عليه وسلم عندما تزوج وزوج أبنائه، حيث ضرب لنا أروع الأمثلة في البساطة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية بثينة عبد الرحمن، أن المهر ليس ثمن للمرأة ولكن هو إعلان عن مصداقية الرجل في تحمل المسئولية الملقاة على عاتقه لأنه سيكون رب أسرة، وهذه هى البداية التي بدأها النبى صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقول رسول الله " أقلهن مهورا أكثرهن بركة".
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف: قيمة الزوجة ليست بالأموال والمهر، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
وقال أحد علماء الأزهر الشريف، إن البعض يمضى شيكات على بياض ويأتي بجهاز كثير للغاية، وكل هذا ما أنزل الله به من سلطان، كما أن أخطر سنة تمر على الزواج هي السنة الأولى، فأعلى نسب الطلاق تسجل في السنة الأولى لأن الديون على الزوج تكون كثيرة للغاية.