تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام..
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، إننا ندرس بعناية متحورات فيروس كورونا، وهناك احتواء كبير للحالات، واستمرار الموجة الرابعة بسبب أن هناك زيادة تصاعدية لحالات الإصابة حتى نصل للثبات، وبعدها تنكسر، مضيفا: هناك حالات بسيطة ومتوسطة وشديدة تحتاج إلى رعاية بالمستشفى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حصاد الأسبوع المذاع على قناة اكسترا نيوز، لقحنا حوالى 22 مليون شخص ونسبة كبيرة أخذ جرعة أولى وثانية، من 30 مليون جرعة تم تلقيحها ونستهدف تطعيم 40 مليون مصرى لنهاية العام الحالى.
وتابع أن هناك إقبال للمواطنين على اللقاح، بالإضافة إلى أنه لدينا شريحة كبيرة أقل من 18 عاما ندرس تلقيحهم، مضيفا أن هناك تحورات ببعض البلاد وندرس بعناية شديد التحورات وانعكاسها على الحالة المرضية وسرعة الانتشار.
أبطال المشروع الوطنى للقراءة يكشفون لمنى الشاذلى: المسابقة تطالب بتلخيص الكتب وشرحها
استضافت الإعلامية منى الشاذلى ببرنامجها معكم المذاع على قناة سى بى سى أبطال المشروع الوطنى للقراءة.
وقالت أشرقت جمال الفائزة بلقب الطالبة المثقفة بالمشروع الوطنى للقراءة : "كان عندى توتر كبير، ومطلوب منى قراءة 30 كتاب وتلخيصهم وشرحهم، ومش كنت هزعل لو طلعت مركز اقل، والكتب التى قراءتها تاريخ أو مقارنة أديان وقضايا اجتماعية، بعد ما حصلت على الجائزة مليون جنيه رجعت على الدرس على طول، طموحاتى اخلص الثانوية وادخل كلية هندسة الجامعة الأمريكية".
من جانبه، قال محمد طه الفائز بلقب القارئ الماسى بالمشروع الوطنى للقراءة :"ليا سنين حب للقراءة ومعرفة الكتاب، وبقراء من زمان منذ الطفولة، وهى هواية، والكتب التى قرءتها فى المشاركة الدولة المستحيلة والحرافيش وأهل الكهف، وكنت بقول هطلع الأول.. هكمل دراسة طب ببريطانيا، وهاخد تصريح مزاولة المهنة ومصاريف الدراسة والإقامة والسفر".
من ناحيته، قال أحمد محمد مبروك الفائز بجائزة المعلم المثقف بالمشروع الوطنى للقراءة : "شاركت فى المسابقة وحصلت على لقب المعلم الأول، وفزت بالمسابقة وحصلت على مبلغ مليون جنيه، المسابقة نوعت فى الكتب ما بين الفترات الزمنية، وقراء لأشهر الكتاب منهم نجيب محفوز وأحمد زويل وماركيز، وكتاب لحياة هتلر".
وتابعت ابنة أحمد مبروك الفائز بجائزة المعلم المثقف بالمشروع الوطنى للقراءة : "كنت فرحانة جدا بفوز والدى بالمسابقة وشغلنا أغنية مليونير مليونير لما فاز بالمسابقة وطلع الأول".
منسق حياة كريمة بالمنيا: إطلاق حملة "بالوعى مصر بتتغير للأفضل" فى مدينة العدوة
قالت الدكتورة أسماء عبد القادر منسق مساعد مؤسسة حياة كريمة بالمنيا، إنه تم إطلاق حملة "بالوعى مصر بتتغير للأفضل" فى مدينة العدوة بمحافظة المنيا، مضيفة أن الحملة تجوب 82 قرية بالمحافظة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى احمد أبو زيد عبر برنامجه المبادرة المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن أهمية الحملة هى تنمية الطفولة المبكرة، وكذلك التوعية عن الزواج المبكر، وكذلك تستهدف الحملة السيدات لتمكين الاقتصادى، بالإضافة إلى تقديم أنواع الأضرار الذى يسببه الزواج المبكر".
وتابعت : "الحملة تعمل على كافة الخدمات المتاحة وغير المتاحة تعمل على ايجادها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، وهناك تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى والرائدات الريفيات، وتوفير اتوبيسات من القرى لمكان الحملة لتوسيع الحملة إلى أبعد مكان بالقرى المستهدفة، ومستهدف وصول الرسالة إلى 75 ألف سيدة من سن 18 سنة لما فوق بالقرى المستهدفة".
مستشار الرئيس لشئون الصحة: مصر أنفقت 400 مليون دولار لشراء لقاحات كورونا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن مصر ما زالت في الموجة التصاعدية بالنسبة للموجة الرابعة لفيروس كورونا، حيث إن هناك تصاعدا في أعداد الحالات يوما بعد يوم.
وأضاف تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن الأرقام التي تخرج يوميا هي انعكاس لفترة سابقة تعود إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، مردفا: "الوقاية من الفيروس شيء مهم، وكذلك الحصول على التطعيمات للوقاية من المضاعفات الشديدة لهذا المرض، والدولة قامت بملحمة سياسية كبيرة لتوفير هذه الطعوم، وقام بها الرئيس شخصيا، ودفعت الدولة إلى الآن حوالى 300 أو 400 مليون دولار لشراء هذه اللقاحات من مصادر متعددة رغم شح اللقاح عالميا لعدم توافره".
وأكمل مستشار الرئيس: "حتى الآن لم يحصل سكان أفريقيا على التطعيم إلا نسبة 4%، ومنهم نسبة كبيرة في مصر على الرغم من توافر الأموال في أفريقيا، ولكن حصلت مصر على هذا الكم من اللقاحات لحماية الإنسان، مشيرا إلى أهمية خطوات تطعيم المصريين لاسيما في التعليم والجامعات للحماية داخل المجتمع.
وأوضح أن أى شخص يعاني من أعراض في الجهاز التنفسي العلوى أو السفلي، يشخص بأنه كورونا إلا أن يثبت عكس ذلك، ويجب استشارة الطبيب المعالج على الفور، مردفا: "هناك عرضين لا يجب السكوت عليهما، هما الصعوبة في التنفس، والارتفاع الشديد في درجة الحرارة أي أكثر من 38 درجة، وإذا حدث مشكلة في الأوكسجين أقل من 92 فذلك يحتاج إلى المستشفى".
وتابع: "قد لا يثبت الـ PCR الفيروس في البداية ونسبة الإيجابية به 63%، وقد يكون الشخص لديه كورونا ويثبت سلبية، وقد يكون هناك 37 شخصا من الـ 100 شخص لديهم كورونا ولا يتم إثبات ذلك بالمسحة، لذلك يجب أن نعتمد كثيرا على الحالة الإكلينيكية للشخص، مثل فقدان حاسة الشم أو التذوق والتكسير الشديد في الجسم والإسهال، ويجب على كل الناس الحصول على تطعيم كورونا".
وفيما يتعلق بتطعيم الأنفلونزا، قال إن التطعيم هام جدا للفئات التي تعاني من أمراض صدرية مزمنة وأمراض قلب ونقص مناعة وكبار السن، معلقا: "لو الظروف حكمت والحالة محتاجة في مثل هذا الوباء، يمكن للشخص الحصول على اللقاحين في يوم واحد، بشرط أن يكون كل لقاح في كتف، ولقاح الأنفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة له في غاية الأهمية"، مستكملا: "حاليا أجريت تجارب إكلينيكية كثيرة على عدة فئات من الحوامل وصغار السن وبات مسموحا أن الحوامل أو متوقعات الحمل أو المرضعات أن تحصلن على اللقاحات لتقليل إصابتهم بالأعراض الشديدة وفي نفس الوقت يحمي الطفل في الشهور الأولى من الإصابة بهذه الأمراض، وإذا أجيز التطعيم سندرس التطعيم بها".
أحد الفائزين بـ"تحدى القراءة": قرأت فى مجالات مختلفة رغم دراستى للهندسة
قال أحمد خالد، الفائز بالمركز الثانى فى مسابقة تحدى القراءة فئة الطالب الماسى، إن من شجعه على القراءة والده ووالدته، بجانب الاطلاع على العديد من المجالات الأخرى من خلال حضور ورش وكورسات أيضا.
أضاف خالد، فى لقائه مع الإعلامى أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع عبر قناة dmc، أنه يقرأ فى مجالات معرفية مختلفة لتكوين ثقافة متكاملة لديه، مردفا: "أول كتاب قرأته فى حياتى كان فى الجامعة، وذلك لاقتناعى بأن الشخص يجب أن يكون لديه ثقافات أكثر وليتعرف على مجالات أكثر، رغم أن تخصصى فى الهندسة".
وأكمل: أول كتاب قرأته فى حياتى هو الحياة دليل إرشادى لـ أحمد سالم، وقيمة جائزتى فى المسابقة نصف مليون جنيه، وسأعمل على استكمال مكتبتى وشراء كل الموسوعات التى أرغب فى قراءتها فى الفترة المقبلة.