قال الدكتور على جمعة إن العلماء وضعوا قواعد لفهم ما يحدث وهى نظريات تحاول أن تفسر الظاهرة التى تسمى بالمنام والتى قد يرى خلالها بشرى أو رمز أو يكشف له شيء من الغيب .
وأضاف خلال لقائه ببرنامج من مصر : الرسول علمنا أن الحلم من الشيطان وهو ما يشتمل على شيء مزعج أما الرؤيا من الرحمن وهنا الأحلام تكون مزعجة والرؤى حسنة، وقد ينام الشخص وهو مجهد أو أكل أكلة ثقيلة فيرى كابوس وهو حديث نفس، ووضع العلماء قاعدة وقالت أن الرؤيا على قدر الرائى يعنى أنا شفت الرسول من وصف الترمذى وحديث هند أو على ابن أبى طالب أو أم معبد وكلها أحاديث تصف صفات الرسول الجسدية ووصفوا الجسد الشريف وصفا تاما.
وتابع: هناك 4 روايات ولما نشوفه نقول كما فى الشمائل وهنا يكون قد رأى النبى حقا والرسول يقول من رآنى فقد رآنى حقا، فإن الشيطان لا يتلبس بى"، ولا يرى كل الناس الرسول كما فى الشمائل ومن الممكن أن يراه إنسان وهو طفل وعندما أعبر الرؤية لابد أن اضع فى الحسبان بعض الحاجات ورؤية النبى قد تكون دافعا أو إذنا للبدء يعنى ممكن تشوفه فى مرحلة الطفولة وممكن تشوفه فى سن الـ15 أو بلحية أو بدون لحية وأنا عندما أرى الرئيس على فرس من ظهره بشرى أى أنه القائد ومن يراه يؤمه فى الصلاة وتراه من ظهره أى أننى أتبعه.
وأكد أن من يرى الرسول وهو يصلى علامة لحثه على الصلاة وبيرم التونسى بيقول ندانى لبيته لحد باب بيته، والرؤيا تفسر على حسب حالة الرائى وكل رائى له قصة، والمحفوظ من المنام هو الصورة التى نراها ولا ما نسمعه فإذا كان يوافق الصوت الشريعة نخبر به وإذا كان يخالفها فهو من تزويد الشيطان فالشيطان يحاول التشويش على الرؤية.