أكد الرئيس المجرى، أن القرن الـ 21 سوف يكون قرن المياه، موضحا أن الكثير من المشاكل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها كيفية تحقيق الإدارة المستدامة للمياه حيث أن الكثير من الأشياء تبعدنا عن هذا الهدف، وبلاده تدعم جهود الحفاظ على المياه.
وأضاف الرئيس المجرى، خلال كلمته في أسبوع القاهرة للمياه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن كفاءة استخدام المياه ليست أسرع من الزيادة السكانية، متابعا: "نحتاج إلى المياه لنقوم الزراعة والصناعة التي لا يمكن أن تنجح دون قدرا كبيرا من المياه".
وتابع الرئيس المجرى: "هناك الكثير من الأزمات التي أضرت بالعديد من مناطق العالم بسبب التغير المناخى، مثل الفيضانات وبالتالي علينا أن نسأل أنفسنا.. هل نمتلك المعرفة والتكنولوجيا لحماية أنفسنا من خطر الفيضانات.. وهناك أماكن تعانى من الجفاف وهناك أسئلة كثيرة عن كيفية التعامل مع الجفاف واستخدام طرق رى حديثة لتوفير المياه والاعتماد عليها أكثر من مرة، وهل لدينا طرق جديدة للتعامل مع هذه الأزمات، مشيرا على أن 80 % من مياه الصرف يتم وضعها في أماكن لها تأثيرات بيئية ضارة، وهل لدينا تكنولوجيا لمعالجة مياه الصرف، والمخالفات بصرف المياه تتم بشكل أكثر كفاءة.. هل لدينا الطاقة والتكنولوجيا في تحويل المخالفات الصناعية إلى شيء مفيد للأغراض الصناعية.. نعم لدينا وهناك فاقد كبير في محطات المياه.
وطالب الرئيس المجرى بحماية أنفسنا من الأزمات المستقبلية المتوقعة مثل عدم القدرة على الزراعة وغيرها مشددا: "نعم لدينا القدرة على ذلك خاصة أن معظم البشرية تعيش على مناطق مشتركة من المياه"