علق الإعلامى عمرو أديب، عن افتتاح مركز الاصلاح والتأهيل الجديد بوادي النطرون ، قائلا:"الناس طلعت كلام، إن الدولة افتتحت سجون جديدة وعلشان تكتر السجون، ولكن الحقيقة غير ذلك تماما، لأن من حق الإنسان الذى يسجن أن تصان كرامته وآدميته، وعندما يدخل الإنسان السجن لا يعاقب مرة أخرى بعد سجنه، ولكن الصورة التي يريد البعض أن يصورها بأن الدولة تبنى سجون إضافية، والحقيقة أن مجمع السجون الجديد أقيم ليتم تفريغ 12 سجنا يقع بالمدن".
أضاف عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، أن السجون القديمة في مصر باتت تاريخية، متابعا: "لازم يكون في المجتمع سجن والدولة قررت تفرغ عدد من سجونها القديمة في سجن حديث في وادي النطرون ليكون أداة إصلاح وتأهيل، ولما المواطن ياخد عقابه يكون اتعلم مهنه وأصبح منتج ومايطلعش من السجن أكثر شراسة".
وتابع عمرو أديب: "السجن الآن بات إصلاح وتأهيل، البهدلة اللى كانت بتحصل في نقل المساجين من مكان السجن لغاية المحكمة والعربيات والدنيا حر مش هتحصل تاني، والسجن معمول فيه ذكاء اصطناعي في المحاكمات، وتقدر الناس تستأنف فيه أحكامها عن بعد إضافة إلى أن المكان غير مكدس إطلاقا، وهذا المكان به مسجد وكنيسة لتمارس الناس به عبادتها".
وأكمل: "الـ12 سجن اللى بتم تفريغهم، يقعوا داخل كردونات مدن مثل لمان طره وهذه الأرض من أغلى قطع الأراضى الموجودة في مصر، وعندما يتم بيعها ستغطى هذا الاستثمار المجتمعي، علشان ميبقاش فيه ناس بتتكلم أي كلام عن التكاليف وغيره، يجب ألا يعاقب الإنسان على جرمه مرتين.. هي مرة واحدة مش يتبهدل ليه جوه السجن، والمكان بقى اسمه الإصلاح والتأهيل، وإيه المانع لما يبقى سجن آدمى؟".