تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
وزير السياحة: إعلان موعد احتفالية طريق الكباش وبرنامج الاحتفالية خلال أيام
قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إن الوزارة لم تعلن موعد احتفالية طريق الكباش، أو الشعار الخاص وبرنامج الحفل، مشددًا على أن ما يتم تداوله حول عقدها فى الرابع من الشهر المقبل غير صحيح على الإطلاق، متابعًا: "خلال أيام قليلة سنعلن التاريخ والبرنامج.. لكن التاريخ مش 4 نوفمبر وكل اللى اتقال ده إشاعات".
وأضاف العنانى خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحكاية" والذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر قناة "إم بى سى مصر"، أن الرئيس السيسى، أبلغه اليوم خلال اجتماعه معه، بأن المواطنين فى انتظار أن يكون حفل الأقصر على نفس قدر حفل المومياوات الذى ابهر العالم، متابعًا: "قال ليا يا خالد الناس مستنية حفل زى حفل المومياوات ".
وأكد وزير السياحة، أن الحفل سيكون حفل ترويجى للأقصر وليس طريق الكباش، موضحًا أنها فاعلية سترضى الجميع تظهر جمال الأقصر، وتابع:"البطل يومها هيكون الأغانى والناس بتجرى على الكورنيش بجوار الحناطير وسيتم إبراز كافة المعالم الأثرية بالمحافظة.. وسيكون بعد الأقصر احتفاليات أخرى فى الغردقة وشرم الشيخ".
رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: بصدد تلقيح الأطفال من سن 12 عاما ضد الفيروس
قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن زيادة الأعداد ليست الأساس، مشيرا إلى أن جزء كبير من الدول الأوروبية يلقحون مواطنيهم وفى الوقت نفسه تجد زيادة في الإصابة، لكنها ليست إصابات شديدة، مؤكدا أن الدولة المصرية أدارت الملف على أعلى مستوى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على عبر برنامجه حضرة المواطن:" "بشهادة منظمة الصحة العالمية اللقاحات المتواجدة بمصر فعالة وآمنة، وفي صدد تلقيح الأطفال من سن 12 عاما بلقاح كورونا، ووصلنا اليوم 3 مليون و800 ألف جرعة من لقاح فايزر، وكل اللقاحات متواجدة على أرض مصر، متابعا: "داخلين على فصل الشتاء وننصح المواطنين بتلقى اللقاح".
وتابع : "جميع اللقاحات المتواجدة بمصر فعالة وأمنة بشهادة المنظمة العالمية للصحة، ومتحور دلتا لم نشهد به زيادة في الأعراض وليس شديد الخطورة ولكن شديد الانتشار، وتم تحديث بروتوكول كورونا للمرة السادسة ولدينا وفرة من جميع الأدوية الخاصة لعلاج أعراض كورونا".
الكهرباء: صيانة جميع الشبكات وعزل المهمات لمواجهة تقلبات الطقس
كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، عن استعدادات وزارة الكهرباء لمواجهة الطقس السيء، قائلا: "نجري صيانات على مستوى الشبكات سواء النقل أو التوزيع، ونتأكد من عزل المهمات الكهربائية مثل الأكشاك وغرف المحولات حتى لا تتسرب مياه الأمطار".
وأضاف حمزة في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" الذى تقدمه الإعلامية سارة حازم، عبر قناة dmc، أن فرق الطوارئ موجودة على مدار 24 ساعة لمتابعة الأوضاع الناتجة عن التغيرات المناخية، وغرف عمليات الوزارة تتابع الموقف أولًا بأول، ونطلب من المواطنين الابتعاد عن أكشاك الكهرباء في وقت نزول الأمطار، والاتصال بالخط الساخن 121 عند حدوث أية مشكلة لمتابعة الأمور أيضا على مدار الـ24 ساعة.
وأوضح أن وزارة الكهرباء تتجه في بعض الأحيان لفصل الكهرباء عن المناطق التي تشهد غزارة في هطول الأمطار منعًا لحدوي أي خطورة، ولكن الأمور مستقرة حتى الآن.
هيئة سلامة الغذاء: لدينا لائحة فنية للكيماويات والمبيدات المستخدمة بالمنتجات الزراعية
قال الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن الهيئة لديها لائحة فنية للكيماويات والمبيدات التي يجب استخدامها على المنتجات الزراعية المصرية، حتى لا تؤثر على الشخص صحيا، لاسيما وأن المبيدات والكيماويات التي تستخدم في بعض المنتجات الزراعية قد يكون لها تأثيرات على الشخص على المستوى البعيد.
أضاف منصور، في لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع عبر قناة الحياة، أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء تحرص على أن يكون الغذاء آمن على المستهلك سواء كان مستوردا أو مصدرا، مردفا: "لدينا 1600 مفتش في الهيئة، وكل دولة من الدول تفترض أنظمة سليمة وقوية للرقابة على سلامة الغذاء بالداخل، ووضعنا شروطا للمركبة المتحركة بالشوارع، وماينفعش الراجل بتاع الفول يغسل كل أطباقه في جردل واحد، لو حد عنده مرض هيعدي كل اللي بعده".
وتابع، "نتابع المصانع باستمرار وهناك عقوبات مشددة، وقانون العقوبات الجديد به تدرج في العقوبة، كما أن الغرامات تتوقف مع حجم الجريمة، ويسمح لنا القانون بتصوير المخالفات حتى تكون كمستندات لدينا، وفى المرة الثانية نتأكد من إنهاء تلك المخالفات من قبل أصحابها".
وزيرة البيئة توضح أهمية المشاركة بقمة المناخ: مصر تستطيع قيادة العالم بالعمل
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، "قد يبدو للبعض إن الدول تشارك في قمة المناخ لكن لا يعرف مردود هذا على المواطن، فهناك اتفاقيات تجعل الدول الكبرى تلتزم بمسئوليتها، وخاصة أن هناك اتفاقا بالمحافظة على درجة حرارة الأرض".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدى ببرنامج كلمة أخيرة، أن هناك دولا لا تتسبب في انبعاثات كبيرة، وعلى كل دولة أن تلتزم بما عليها، وهذه الاتفاقيات مهمة وكل المشروعات لها علاقة وثيقة باتفاقيات المناخ، وتؤثر على مسارات التنمية، ولو تركنا قضية تغير المناخ كلنا سنتأثر، والفكرة أن هذه القمم مهمة لوضع توافق بين الدول النامية والمتقدمة، ليقوم الجميع بمسئولياته لخفض درجة حرارة الأرض.
وتابعت، قضية تغير المناخ تؤثر على كل مسارات التنمية وجودة نوعية حياة المواطن من زراعة وصناعة وصغار المزارعين والمياه والصحة وانتقال الأوبئة، وكلما زادت درجات الحرارة كلما زادت قدرة انتقال العدوى وآثار تغير المناخ يمكن من 6 سنوات، والآثار لا تفرق بين الدول النامية والمتقدمة، وكلنا نرى حرائق الغابات وهناك مشكلة في الأمن الغذائي.
وأكدت وزيرة البيئة، أن لمصر دور فعال بسبب تضامن كل الوزارات، وهذا العام مهم لأنه لم تعقد هذه القمة منذ عامين وخطة العمل لم تنتهى، ومشيرة إلى أن مصر متقدمة فى ملف الترشح نيابة عن القارة الإفريقية، وهذا أمر مهم لاستكمال دور مصر عن القارة السمراء وتوضيح المجهودات في هذا الملف على المستوى الوطنى، موضحة أن نسبة مصر من الانبعاثات هو 0.6 وهو رقم صغير، وعلى الرغم من ذلك فإن مصر لم تحصل على مساعدات، وسيتم عرض المشروعات المصرية في النقل والمخلفات والتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة ونثيرها للعالم لنقول للعالم، إن مصر يمكن أن تقوم بدور القائد ليس بالكلام ولكن بالعمل.
وزير البترول الأسبق: نحن جزء من العالم ونتأثر بارتفاع أسعار الغاز والسلع
قال وزير البترول الأسبق أسامة كمال نحن جزء من العالم وعندما ترتفع أسعار السلع الأساسية في العالم ترتفع في مصر أيضا تطور أسعار الغاز وما يصاحبها في ارتفاع أسعار السلع وخاصة الأسمدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج كلمة أخيرة: ان السلع التي تصنع داخل مصر تصدر للعالم بأسعار غير مدعمة وكنا نقوم بعمل مصانع أسمدة وكان من الافيد في الصناعات التحويلية أن يكون هناك معادلة ما بين سعر الغاز والصناعات التحويلية وكل المصانع لديها حالة شكوى من ارتفاع الأسعار.
وأكد أنه حاليا اصبح السوق مفتوحا، والأسعار زادت في الوقود بالخارج لأن كل الدول تأخرت في ابرام عقود الغاز لمراهنتهم أنه سيحدث حظر بسبب الموجة الرابعة من كورونا وبالتالي يقل الاستهلاك ، وكان لابد من ارتفاع أسعار السلع داخل مصر ، والاكتفاء الذاتي لا يحصل بين يوم وليلة لان الشريك الأجنبي يضخ استثمارات كبيرة جدا ومصر لا تضع شيئا حتى يتم الإعلان عن الاكتشاف لنحافظ على الاستثمارات في مصر، والقرار خاص بغاز الصناعة وليس المنازل والسيارات.