سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الإنجازات التي تتحقق في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث عرضت تقريرا قدمت فيه معلومات هامة عن الحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يقع الحى على مساحة 550 فدانا أى ما يعادل 4.8 مليون متر مربع، كما يهدف المشروع إلى تجميع كل الوزارات والهيئات فى مكان واحد ويتكون الحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة من 36 مبنى، منها 34 مبنى خاصة بالوزارات، كما يضم مبنى خاصا بالبرلمان وآخر خاص لرئاسة الوزراء، وعملت على هذا الحى 18 شركة كبيرة من الشركات الوطنية، كما تم تنفيذ المشروع تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوت المسلحة المصرية.
وأنشئت جميع المبانى بالحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة، وفق أحدث النظم العلمية والتكنولوجية، كما تم إنشاء 15 ألف وحدة فى مدينة بدر للموظفين، ويعد مجلس النواب أحد أبرز المبانى الجديدة بالحى الحكومى، حيث تبلغ مساحة البرلمان الجديد 19 فدانا.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن الدولة بدأت تأخذ على الأرض مجموعة من الإجراءات اللازمة لتنفيذ الرؤية المصرية للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شملت الفترة الماضية الإعداد التقنى اللازم والإعداد الذى يجعل من الموظف المصرى مؤهل للانتقال لدواودين الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة ويكون أكثر كفاءة للتعامل مع الوسائل الذكية.
وأضاف الكاتب الصحفى أحمد ناجي قمحة في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الموظف المصرى أصبح الآن أكثر قدرة على التعامل مع منظومة المدن الجديدة الذكية، موضحا أن مصر حريصة على أن يتم هذا الانتقال خلال 30 يونيو القادم بالكامل، وأن يتم الانتقال بالتدريج وتم وضع الخطط اللازمة لهذا الانتقال.
ولفت الكاتب الصحفى أحمد ناجي قمحة إلى أن الدولة المصرية حريصة ألا تقل كفاءة الخدمات ومستويات العمل الحكومى المقدمة في الدواوين القديمة لمقرات الوزارات في العاصمة خلال الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
فيما أكد الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمرانى ، أن تجربة العاصمة الإدارية الجديدة متميزة للغاية، فأهم شيء يحدث في العاصمة الإدارية فكرة التحرك تجاهها وتنفيذ التخطيط الخاص بنقل الوزارات والهيئات الحكومية إليها.
وأضاف أستاذ التخطيط العمرانى ، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن ، أنه كثيرا خلال الفترات السابقة قمنا بإنشاء تجارب مشابهة ولم تنجح، فمدينة نصر تم إنشائها بالأساس لنقل مقرات الوزراء وفشلت التجربة، وقمنا بعمل حى السفارات لنقل السفارات وفشلت التجربة.
وأوضح أستاذ التخطيط العمرانى، أن التجارب السابقة بأن يكون لدينا مقرات حكومية خارج بؤرة وسط البلد هي تجارب قديمة منذ أواخر الستينات وأوائل السبعينيات ، ولكن تجربة العاصمة الإدارية الجديدة مختلفة تماما، حيث تم إنشائها على أحدث مستوى وتخصيص مقرات للحكومة، واتخاذ كافة الإجراءات للاستعداد لنقل الحكومة إليها.