أكد المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن تغيير اسم شركة فيس بوك إلى "ميتا"، كان سيحدث خاصة أن الشركة تخطط لتغيير الاسم منذ فترة طويلة، إلا أنه جرى الاستعجال في تغيير الاسم بشكل كبير، لأن مؤسس فيس بوك حاول غسل سمعته بعد الأزمات لتى حدثت للشركة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف وليد حجاج، خلال برنامج خبر اليوم، المذاع على قناة on، أن مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج، كان يستعد لتغيير الاسم منذ فترة، موضحا أن تغيير الاسم إلى "ميتا" لا يعنى تغيير لوجو فيس بوك، ولكن اللوجو سيظل كما هو، فهو غير اسم الشركة الأم فقط وأصبح اسمها ميتا لأنه يرى أنه شركة تقدم حلولا تكنولوجية مبتكرة وليس شركة سوشيال ميديا فقط، ويقدم منتجات كثيرة غير السوشيال ميديا.
ولفت خبير أمن المعلومات، إلى أن تغيير اسم فيس بوك لميتا سيكون له مساوئ كثيرة لأنه سيؤدى إلى انغماس كثير من مستخدمى السوشيال ميديا في مواقع التواصل الاجتماعى، لأن ميتا سيجعل الناس تنشغل بها بشكل كبير أكثر من انغماسه في الحياة الحقيقية، فقد يتزوج الشخص من خلال السوشيال من سيدة من دول أخرى أو ارتبط بأولادى وزوجتى من خلال العالم الافتراضى، وسقف توقعات وأمال الناس مع العالم الافتراضى أصبح أكبر.