قال عمرو الشافعى خبير الملاحة الدولية، إننا خلال الـ3 أعوام السابقة، رأينا توجه القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الاستثمار فى الموانئ الذكية، وتعمل على إحلال وتجديد جميع المرافق الموجودة فى الموانى.
وأضاف خبير الملاحة الدولية، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، إن الدولة لديها إتجاه نحو الحوكمة والتحول الرقمى، حيث أن صناعة النقل البحرى من كبرى الصناعات، كما أن هناك دول قائمة على صناعة النقل البحرى والموانئ.
وأشار عمرو الشافعى، إلى أنه عندما بدأت الدولة المصرية تسلك هذا الاتجاه فنعلم أن الموانئ والاستثمار فيها من العوامل كثيفة العمالة، ونستطيع اليوم من خلال الاستثمار فيها توفير فرص عمل للشباب، كما نستطيع التطوير من الموانى الخاصة بنا حتى تكون جاهزة لاستقبال أجيال السفن العملاقة التى بدأت صناعة النقل البحرى الاتجاه إليها فى خلال الـ 7 سنوات الماضية.
وأوضح خبير الملاحة الدولية، إن هذا ظهر بالتزامن مع قناة السويس الجديدة عندما بدأت الدولة المصرية تتجه لهذا المشروع العملاق والتعميق فى المجرى الملاحى، حتى نواكب أحدث أجيال السفن كى تعبر المجرى الملاحى لقناة السويس، وبالتزامن مع ذلك كان يجب على الدولة المصرية فى الاتجاه إلى تطوير الموانئ المصرية، لأنه فى فترة من الفترات كان هناك ثبات فى الموانئ المصرية من حيث الاستثمارات والمرافق.
وأضاف عمرو الشافعى خبير الملاحة الدولية، فى ذلك الوقت اتجهت الدولة للاستثمار فى الموانئ، ونحن نرى ميناء بورسعيد وما يحدث به، وكذلك ميناء الإسكندرية والتطوير الذى يحدث فيه، وكذلك ميناء العين السخنة، بالإضافة إلى الموانئ الجديدة التى تعمل عليها الدولة فى ميناء الإسكندرية، حيث من المفترض أن تحدث توقيعات بالغد لمجموعة من المشروعات الضخمة، كل ذلك استثمار سيؤتى بثماره خلال الأعوام القادمة، بجانب العمل الهام للغاية كفتح فرص عمالة للشباب المصرى، والذى سيكون له جدور كبير فى تطوير الموانئ المصرية.