أكدت الكاتبة العراقية لينا مظلوم، أن هناك فئة بعينها بالعراق تريد فرضا نفسها حتى ولو بإراقة الدماء، موضحة أن مشهد محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى هو قمة التحدى والاهانة ليس فقط لرمز الحكومة العراقية بل لكل فرد عراقى واحترام قراره باختيار الأطراف التى يريد أن يقدمها كوجوه سياسية فى العراق.
وأضافت الكاتبة لينا مظلوم، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الأطراف المتورطة فى محاولة اغتيال مصطفى الكاظمى أبعد أن يكون من الانتماء للعراق هى مجرد تريد وجود بعيها حتى لو حتى لو كان الثمن هو إراقة الدماء سواء إراقة دماء رئيس وزراء العراق أو أى مواطن من المواطنين العراقيين.
وتابعت الكاتبة لينا مظلوم، أن ما تعرض له رئيس الوزراء ليس جديدا بل هناك تهديدات سبقت هذه المحاولة، وتهديدات المليشيات المسلحة أبعد ما يكون عن اللياقة ونوع السلاح معروف والجهة معروفة لكل مواطن العراق.