قال الكاتب والسياسى العراقى، باسل الكاظمى، إن رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، يريد فرض نظام وسيادة الدولة العراقية وإعادة هيبتها مرة أخرى، ولكن هناك على الجانب الآخر مليشيات وفصائل مسلحة تستهدف زعزعة استقرار العراق، ولذلك تعرض لمحاولة اغتيال أمس.
وأضاف الكاظمى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن رئيس وزراء العراق يسعى دائما لبناء الدولة والمؤسسات لصالح العراقيين، فى وقت تسعى فيه أطراف أخرى لهدم الدولة، متابعا أن التصادم مع القوات الأمنية فى المنطقة الخضراء أمرا مفتعلا، لكون المؤسسات الأمنية المتمثلة فى وزارة الداخلية والقوات المسلحة العراقية التى تتعامل بمهنية كونها مؤسسات شرعية تسعى للحفاظ على العراق.
وأوضح أن الأيام المقبلة سوف تشهد الوصول إلى نتائج متقدمة لحل الأزمات التى يعانى منها العراق، وهناك كتل تسعى لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة وفقا للدستور والقانون، متابعا: "أمامنا مخاطر كبيرة قبل تشكيل الحكومة المقبلة، وبدأت بعض الأطراف فى تنازلات لتشكيل الحكومة".
ونجا رئيس مجلس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمى، من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت، فجر اليوم الأحد، مقر إقامته فى بغداد، بينما كان يجرى جولة تفقدية لقوى الأمن التى كانت تقف فى وجه عدد من المحتجين ببغداد، ورد عليه الكاظمى بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس.
وشكّل المجلس الوزارى للأمن الوطنى العراقى، الأحد لجنة عليا للتحقيق فى محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مصدر أمنى رفيع القول: أن "اللجنة العليا التى شكلها المجلس الوزارى للأمن الوطنى ستكون برئاسة مستشار الأمن القومى قاسم الأعرجى، وعضوية وكيل شئون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية فى وزارة الداخلية الفريق أحمد أبو رغيف".