أشاد الدكتور رائد العزاوى أستاذ العلاقات الدولية العراقى بإجراء الرئيس السيسى اليوم اتصالا هاتفيا للاطمئنان على رئيس الوزراء العراقى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة قائلاً : كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية حيث كان الرئيس السيسى من أوائل المبادرين بالاتصال برئيس الوزراء العراقى للاطمئنان على حالته الصحية فى أعقاب تعرضه للهجوم الإرهابى الجبان"
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية العراقى فى مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON أن طبيعة العملية التى استهدفت الكاظمى اعتمدت على الطائرات المسيرة ومعروف لدى الجميع من يملك تلك الطائرات فى المنطقة واستخدمت فى استهداف المملكة العربية السعودية والأردن أيضاً".
ووجه العزاوى أصابع الاتهام لأذرع إيران فى العراق، متابعا: لا أقصد إيران كدولة لكن اذرعها فى العراق، وأذرع إيران فى المنطقة لم تعد تهديداً فقط لدولة العراق بل أصبحت مصدراً لتهديد المنطقة بأكملها، لافتا إلى أن ما أسفرت عنه الانتخابات وخسارة الحشد الشعبى يرصد على أرض الواقع مدى حجم إيران وحلفائها داخل العراق على الأرض، مؤكدا على ضرورة تصحيح تناول التظاهرات التى تحدث فى العراق تعود للحشد الشعبى قائلاً : " هذا غير حقيقى هى تظاهرات لها علاقة بقوى خارج القانون تتلحف وتتغطى بأنها جزء من الحشد الشعبى وهذا غير صحيح بالمرة"
ولفت أستاذ العلاقات الدولية العراقى إلى أن رئيس الوزراء العراقى هو مشروع وطنى عراقى خالص أعاد للوطن هيبته قائلاً : " أعاد العراق لمصر ومصر للعراقيين وهيبة الدولة العراقية، وأصبح لنا تحالف عراقى مصرى يحترم فى العالم بالإضافة لعشرين شركة ضخمة عالمية تعمل على أراضى العراق بالإضافة لنحو 200 ألف تأشيرة عمل لمصريين فى العراق ومشاريع ضخمة تقوم بها مصر فى العراق وهذا لم يكن ليتحقق لولا سياسة رئيس الوزراء العراقى، موضحا أن حلم الكاظمى منذ عام 2014 أن يكون هناك مشرقاً جديداً فى المنطقة تقوده كلاً من العراق ومصر والأردن وتنضم له بقية الدول قائلاً : " يتبع ذلك الانضمام ليبيا والسودان وفلسطين وسوريا، لافتا إلى أن رئيس الوزراء العراقى قال أن الرئيس السيسى بات ملهماً لكن م ن يريد أن يتقدم وطنه للامام."