قال ماهر فرغلى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن قرار وزير الأوقاف بحظر صناديق التبرعات داخل المساجد، من أهم القرارات فى الفترة الأخيرة، لأن أموال التبرعات لا تذهب لمستحقيها وتستخدم فى تمويل الإرهاب.
وأضاف فرغلى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، عبر قناة المحور، أن جماعة أنصار بيت المقدس جمعت أموالها من تبرعات المساجد والجمعيات الخيرية، مردفا: "بعض القائمين على المساجد يفسرون "العاملين عليها" فى قوله الله تعالى فى كتابه العزيز "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم"، بأن جامعى التبرعات لهم الحق فى الحصول عليها، فيتم سرقتها دون رقيب من قبل الجماعات المتطرفة.
وأكمل: "كل الجماعات المتطرفة تفسر الدين بطريقة غريبة وعلى مزاج كل جماعة، ويفسرون (فى سبيل الله) فى القرآن الكريم، حيث إنهم يروا أن قتل الجندى والضابط هو عمل جهادى فى سبيل الله، ويساهم فى ذلك الأمر صناديق التبرعات لأنها يكتب عليها فى سبيل الله فيستغل أموالها الجماعات الإرهابية فى عملياتهم"، مشيرا إلى أهمية حكومة والرقابة على أموال التبرعات، كما يجب النظر إلى صناديق النذور داخل المساجد.