قال الدكتور رمضان عبد المعز، إنه يحب على الانسان ألا يستصعب تجنب أي آفة من الآفات، لأن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته، لأنه ليس من المعقول أن نحصل على ما نريد بمعصية الله، ومن غير المعقول أن نقول أن الرذيلة تُنجي، مؤكدا إلى ضرورة تحري الصدق، وألا نستمع لمن يقولون أن الصدق يؤدي إلى الأذى، ولابد من تجنب الكذب ولو كنا نرى فيه النجاة.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يذاع على قناة "dmc": "الصديق ليس شخصاً واحداً، أبو بكر الصديق فقط.. من يطع الله والرسول، أولئك الذي أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء، نحن نريد أن نكون من الصديقيين، آفة اللسان الكذب، وعلينا أن نتركها مهما كانت الدوافع".
وتابع: "لا تكذب ولا تضطر غيرك إلى الكذب، لا تجعل من أمامك يحلف كذباً، ربنا يجعلك سبب للنهي عن الكذب وتأمر بحفظ الأيمان كما أمر الله، لأن ما يجعل أبناءنا تكذب هو أننا نجعلهم مضطرين للكذب، وهو ما لا نريده، أنا أريد أن أؤمنه، لأن العيب ألا نتوب عن الخطأ ونكرره، والعيب أن نخشى من المخلوق ولا نخشى من الخالق، عندما أزرع في نجلي هذه المعاني، كما يجب أن نتجنب الغيبة، وألا أجعل من أمامي يغتاب أحد أو أشجعه على ذلك".
وقال: "هناك من يحاول أن يكذب للحصول على المال، هو كذب فعلا، ولكنه حقاً يحتاج إلى ذلك المال، لابد ألا نجعل الناس تكذب لحاجتها للأمر سواء كان مالاً أو غيره، اهتموا بالخادم والعامل، ألا تضطر غيرك للكذب هي عبادة في حد ذاتها، وبعض الزوجات تضطر زوجها أن يكذب، عندما يزور أخته على سبيل المثال".